غزة: رجحت اسرائيل اليوم ان لا تنجز صفقة تبادل الاسرى المتوقعة مع حزب الله التي يجري الحديث عن قرب تنفيذها خلال هذا الاسبوع. وقالت الاذاعة العبرية صباح اليوم quot;ان المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر للشؤون الامنية والسياسية لن يجتمع هذا الاسبوع لاقرار الصفقة التي تتوسط المانيا لتحقيقها مع حزب الله كما انه لم يحدد بعد موعدا لاجتماع هذا المجلسquot;.

ونقلت الاذاعة عن مصدر سياسي اسرائيلي وصفته quot; بالمسؤول quot; القول quot; ان اي صفقة لتبادل الاسرى مع منظمة حزب الله تستلزم مصادقة المجلس الوزاري عليها ولذلك يبدو ان مثل هذه الصفقة لن تنجز هذا الاسبوعquot;.

وقالت quot; ان المسؤول عن ملف الجنود المخطوفين في اسرائيل عوفر ديكل سيتوجه الى مصر بعد غد الثلاثاء لمواصلة البحث في قضية الجندي الاسير في قطاع غزة جلعاد شاليطquot;.

من جهتها ذكرت صحيفة (هارتس) في عددها الصادر اليوم quot; ان ديكل سيطالب حركة (حماس) بتعديل قائمة الاسرى الذين تطالب بالافراج عنهم من السجون الاسرائيلية مقابل اطلاق سراح جلعاد شاليطquot;.

واكدت الصحيفة quot; ان اسرائيل ترى ان هذا التعديل في قائمة المطلوب اطلاق سراحهم يشكل شرطا لتنفيذ هذه الصفقة مع حركة (حماس)quot;.

وترددت انباء في وسائل الاعلام الفلسطينية quot;ان الخلاف الاساسي بين اسرائيل و (حماس) والذي يعيق التوصل الى صفقة لتبادل الاسرى يتركز على اسماء مائة اسير فلسطيني من اصل ثلاثمائة وخمسين سجينا تطالب (حماس) بالافراج عنهمquot;.

ومن المقرر ان تبحث المحكمة العليا في اسرائيل اليوم التماسا تقدم به والد الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط طالب فيه بالابقاء على الحصار على قطاع غزة طالما لم تطلق المفاوضات الجارية سراح ابنه الاسير هناك منذ عامين.

وطلب نعوم شاليط من المحكمة حسب وسائل الاعلام الاسرائيلية quot; منع الحكومة من الموافقة على اعادة فتح المعابر الحدودية بين قطاع غزة وبين اسرائيل ومصر ما لم يحدث هذا التقدم في المفاوضات الخاصة بالاسرىquot;.

واعتبر شاليط في التماسه ان اسرائيل بفتح المعابر تفقد وسيلة ضغط على حركة (حماس) التي ستطيل المفاوضات حول اطلاق سراح ابنه لمدة عامين اضافيين او حتى خمس سنوات او عشر سنوات.