انقرة: اشار الاتحاد الاوروبي ومنظمات عدة للدفاع عن حقوق الانسان الاربعاء الى زيادة حالات التعذيب وسوء المعاملة في تركيا في الاونة الاخيرة.

وقالت اولريك هاور مساعدة رئيس الوفد الاوروبي في انقرة خلال مؤتمر صحافي في سجن قريب من العاصمة التركية ان عددا من الاصلاحات التي قامت بها تركيا في 2003 قبل بدء مفاوضات الانضمام الى الاتحاد الاوروبي كانت لها quot;آثار ايجابيةquot;.

واضافت quot;لا تزال تردنا معلومات عن حالات تعذيب وسوء معاملة خصوصا اثناء التوقيف خارج مراكز الاعتقال وفي اطار تظاهراتquot;.

وتابعت ان quot;حالات التعذيب وسوء المعاملة ازدادت بعد التصويت في حزيران/يونيو 2007 على قانون جديد يوسع صلاحيات الشرطة اثناء عمليات الاعتقال والتفتيشquot;.

وخلال المؤتمر الصحافي نفسه، خلص ناشطون في المنظمات الرئيسية لحقوق الانسان في تركيا الى النتجية ذاتها واكدوا ان وعود الحكومة quot;بعدم التساهلquot; مع عمليات التعذيب سرعان ما سقطت.

واضافوا ان تزايد اعمال التعذيب وسوء المعاملة كانت ملحوظة في 2007 ونددوا بعدم فتح تحقيقات كافية في حالات التعذيب وبادانة بعض عناصر الشرطة بتهمة استغلال السلطة بدلا من تهمة التعذيب.

وقال اميل كورما من منظمة quot;هلسنكي سيتيزنز اسيمبليquot; غير الحكومة المدافعة عن حقوق الانسان quot;لا يوجد تصميم فعلي على الارضquot;. واضاف quot;هناك رد فعل من قبل السلطات لحماية صورة البلاد وقلة شجاعة لمواجهة الواقعquot;.

وبحسب احصاءات لرابطة حقوق الانسان فان عدد الشكاوى لحالات تعذيب او سوء المعاملة ارتفع من 222 في 2006 الى 310 في 2007.

وبدأت تركيا في 2005 مفاوضات للانضمام الى الاتحاد الاوروبي.