واشنطن: أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية الاربعاء، ان بكين تتحفظ عن فرض عقوبات قاسية على الشركات الصينية التي تواصل التعامل مع بعض البلدان، منتهكة بذلك عقوبات فرضها مجلس الامن.

وقال جيمس شين مساعد وزير الدفاع للشؤون الامنية في آسيا والمحيط الهادىء، ان quot;الحكومة الاميركية طلبت من بكين وقف الصفقات التجارية لشركات صينية تنتهك عقوبات الامم المتحدة وقواعد الحد من الانتشار والقانون الصيني، لكن جهودنا اسفرت عن نتائج عاديةquot;. واضاف خلال جلسة استماع في مجلس النواب، ان quot;الارادة الحسنة للصين في التعاون لا مثيل لهاquot;.

واعرب شين خصوصا عن قلقه من بيع الصين اسلحة تقليدية الى ايران التي تتهمها واشنطن بدعم المقاومين في العراق ولبنان وافغانستان quot;الذين يستهدفون ويقتلون الاميركيين وحلفاءناquot;.

وقد اصدر مجلس الامن ثلاثة قرارات فرض بموجبها عقوبات على ايران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم الذي يمكن ان يستخدم في صنع اسلحة نووية.

واوضح شين quot;ننتظر من الصين ان تتحرك بمسؤولية وتحد من بيع الاسلحة التقليدية التي تؤجج اللااستقرار وتنتهك القواعد الدوليةquot;.

كذلك لاحظت وزارة الدفاع ان شركات صينية وافرادا quot;ما زالوا ينقلون كميات كبيرة من المعدات والتكنولوجيا المتصلة بالسلاح في العالمquot;، الى بلدان مثل بورما وزيمبابوي وكوبا والسودان وسوريا.والصين التي حاولت في نيسان/ابريل تسليم زيمبابوي اسلحة، واحد من ابرز البلدان التي تدعم الرئيس روبرت موغابي.