نهى احمد من سان خوسيه: بعد ثلاثة أيام من نفي عدة مصادر مسؤولة وجود صراعات داخل الحكومة الكوبية اعلن الرئيس السابق فيدل كاسترو بنفسه هذه المرة عن دعمه الكامل لاخيه راوول. ولم يكتف بذلك بل وجه اليه مديحا لقوته من اجل الحفاظ على الوحدة الكوبية والقيادة الحكومية والحزبية في اهم لحظات في تاريخ الوطن وهو قادر على متابعة التغييرات التي بدأت في كوبا والتي سوف يسير بها الى الامام. وياتي هذا القول في وقت يصف مراقبون هذه التغييرات بانها مشلولة.

وفي اجتماع مع احد كبار المسؤولين الصينيين من وزارة الاقتصاد الصينية، وهذا هو الاجتماع الرابع مع شخصية صينية في هذا الاسبوع كرر فيدل كاسترو مدح عمل الحكومة وخاصة راوول فيما يتعلق بمواضيع الوحدة الكوبية وزيادة الانتاج الزراعي والتوفير، فهذا حسب قوله من المواضيع التي لها الاهمية الكبرى في الوقت الحالي.

لكن ما يلفت النظر ما ورد في مقالته التقليدية بعد ذلك، حيث اكد كاسترو في هذه المقالة التي يكتبها في الصحفية الرسمية على انه لن يكون ابدا قائدا لجزء او مجموعة من الكوبيين، لكنه اضاف استطيع ان اقول ان هناك صراعات داخل الحزب، وذلك من دون تحديد سبب لهذا التصريح. وفي هذا الصدد اشارت معلومات انه اقدم على قول ذلك بعد ان وصفه رفع احكام الاتحاد الاوروبي ضد كوبا بالخداع وتصديق بعض كبار المسؤولية لهذا الخداع.