موسكو: تعتبر العبوات الناسفة النووية خير وسيلة لمنع اصطدام الأرض بالأجرام الكونية مثل الكويكبات والمذنبات. طرح هذا الرأي البروفيسور الروسي فاديم سيمونينكو، وهو الباحث العلمي في مركز البحوث النووية الفدرالي في مدينة سنيجينسك حيث صنعت أول قنبلة هيدروجينية روسية.
وأوضح الباحث قائلا إن العبوات النووية تحوي كمية كبيرة من الطاقة رغم صغر حجمها ووزنها. وفضلا عن ذلك تتمتع البشرية بتكنولوجيا المتطورة للتفجيرات النووية السلمية. وعلى حد قوله، ثمة سيناريوهان للتأثير على الكويكبات والمذنبات التي قد تهدد كوكب الأرض. أولا، تحريفها عن المدار وذلك في حال توفر المتسع من الوقت (عدة سنوات) قبل الاصطدام المحتمل. ثانيا، تحطيم الجرم المهدد قبيل الاصطدام مباشرة.
وفي الحالة الأخيرة يتحول الكويكب إلى quot;كمامة صخريةquot;. ويقدر سيمونينكو طاقة العبوة النووية اللازمة لتحطيم الكويكب بقطر حوالي 100 متر بميغاطون واحد. وتوجد فئة من الأجرام الكونية التي يتعذر اكتشافها إلا بفترة وجيزة قبل الارتطام هي كويكبات ذات قطر يتراوح بين 100 و 150 مترا. ففي حالة سقوطها على سطح الأرض قد تبلغ مساحة التدمير عدة آلاف من الكيلومترات المربعة.
التعليقات