كابول: اعلنت وزارة الداخلية الافغانية ان الاعتداء الذي استهدف الاثنين السفارة الهندية في كابول واوقع 41 قتيلا، نفذ بquot;التنسيق مع اوساط استخباراتية في المنطقة وبالتشاور معهاquot;.
ورفض المتحدث باسم الوزارة زيماراي بشاري الادلاء باي تعليق ردا على سؤال عما اذا كان يشير الى باكستان المجاورة.
وقال بيان للوزارة quot;ان وزارة الداخلية تعتقد ان الارهابيين شنوا هذا الهجوم بالتنسيق مع اوساط استخباراتية في المنطقة وبالتشاور معهاquot;.
واتهم الرئيس الافغاني حميد كرزاي quot;اعداءquot; العلاقات القوية القائمة بين الهند وبلاده بالضلوع في الاعتداء الانتحاري على السفارة الهندية في كابول الذي اوقع اكثر من اربعين قتيلا.
والهند هي احد اقرب حلفاء افغانستان وتقدم مساعدة كبيرة لاعادة اعمار البلاد التي تشهد حربا منذ 30 عاما وخصوصا في مجال اعادة الاعمار وصيانة الطرقات وشبكة الكهرباء وبنى تحتية اخرى.
وجاء في بيان للرئاسة الافغانية quot;ان الرئيس يدين بشدة الهجوم الارهابي على السفارة الهندية في كابول ويعتبر انه من فعل اعداء الصداقة التي تجمع الهند وافغانستانquot;، دون توضيح من هم هؤلاء quot;الاعداءquot;.
وعادة ما تلجأ السلطات الافغانية الى هذا التعبير لوصف عناصر طالبان، وكذلك مقاتلين اسلاميين آخرين، الذين يقومون بحركة تمرد دامية منذ الاطاحة بهم من السلطة في نهاية 2001 بايدي تحالف دولي بقيادة اميركية.
وقضى اكثر من 40 مدنيا كانوا يقفون في طابور لسحب تأشيراتهم صباح الاثنين حين فجر انتحاري سيارة مفخخة عند مدخل السفارة الهندية في كابول في قلب العاصمة الافغانية.
وبين القتلى الملحق العسكري الهندي وهو برتبة جنرال، ودبلوماسي وحارسان هنديان للسفارة.