ايلاف-لندن:هددت جماعة جند الله البلوشية الايرانية المسلحة اليوم الثلاثاء بأعدام اثنين من مجموعة الحرس الثوري الأسرى لديها بسبب فشل المفاوضات مع النظام الايراني حول إطلاق سراح المعتقلين البلوش مقابل إطلاق سراح هؤلاء الاسرى البالغ عددهم 14 عنصرا بعد إعدام قياديين لهم الأسبوع الماضي.

وأكدت الجماعة في بيان انها اتخذت قرارا بإعدام اثنين من عناصر الحرس الجمعة المقبل هما الباسدار جواد حسن زاده و الباسدار علي إسماعيل زاده. وعزت الجماعة هذا القرار إلى فشل المحادثات بينها وبين السلطات الإيرانية بسبب تحايل النظام على المقاومة البلوشية في المحادثات وإعدام بعض الشباب من البلوش واستمراره بقصف القرى والمناطق الجبلية البلوشية.

وأشارت لوثيقة حصلت عليها من معسكر ايراني احتلته قبل أسبوعين وأسرت جميع منتسبيه وقتلت الباقين .. حيث تشير الوثيقة إلى أمر من قائد المنطقة المدعو باسدار غفاري إلى قائد المعسكر الذي تم الهجوم عليه يأمره بقتل أي بلوشي متحرك في المنطقة دون رحمة حيث يعتبر القائد غفاري في رسالته هذه ان البلوش هم مجموعة من الكفرة، مالهم مباح، ونسائهم مباحة وقتلهم مجاز طبق الشرع الإسلاميquot; اقرأ الشرع ألصفوي العنصريquot;.

وشددت جند الله على quot;ان نضال الشعب البلوشي ومجموعة جند الله يعتبر دفاعا عن النفس حيث تم حمل السلاح لهذا الغرض بعد ما استمر النظام بقتله للبلوش دون ذنب ودون جدوىquot; .

وقالت ان الأسرى من عناصر الحرس قد اعترفوا بارتكاب جرائم حرب ضد البلوش ووصفتهم بأن أيديهم ملطخة بدماء الأبرياء من البلوش وهذا ما اعترف به جميع الأسرى. ودعت اجماعة النظام الايراني الى الكف عن عمليات القتل والتنكيل والسماح بالعمل والنشاط السياسي للجميع واعتبرت ان هذا هو الطريق الوحيد لترك السلاح quot;لكن مادامت الحريات العامة والنشاط السياسي في إيران غير مجاز فأنه يحق للبلوش وللجميع حمل السلاح والمواجهة من اجل الدفاع عن النفسquot;.