طرابلس (لبنان): ذكر مسؤول في الاجهزة الامنية ان شخصا قد قتل وان ستة آخرين اصيبوا بجروح منهم عنصر في قوى الامن الداخلي يواجه وضعا حرجا، ليل الخميس الجمعة في طرابلس شمال لبنان. واضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان شخصا قد قتل وان اثنين اصيبا بجروح عندما رفضت سيارة التوقف على حاجز للجيش في حي باب التبانة الشعبي.
وقد عزز الجيش عمليات المراقبة وهو في حالة استنفار على اثر انفجار قنبلة يدوية في باب التبانة. واقتربت سيارة من الحاجز ورفضت الامتثال لاوامر الجنود الذين انذروا السائق بالتوقف. واطلق الجنود النار آذذاك على السيارة فقتل احد الذين كانوا فيها واصابوا اثنين آخرين، كما اوضح المسؤول.
واثر ذلك حصل تبادل لاطلاق النار بين مقاتلين من باب التبانة من جهة وقوى الامن الداخلي والجيش من جهة ثانية. وقال المصدر نفسه ان عنصرا من قوى الامن الداخلي اصيب بجروح خطرة وان ثلاثة جنود اصيبوا بجروح خلال تبادل اطلاق النار.
هذا ويعد انفجار القنابل اليدوية والاحتكاكات مألوفا بين منطقي باب التبانة وجبل محسن المتجاورتين. وقتل اربعة عشر شخصا واصيب اكثر من مائة منذ حزيران/يونيو في مواجهات اندلعت بين هاتين المنطقتين.
وعاد الهدوء الاسبوع الماضي بعد انتشار كبير للجيش الذي هدد بالرد الحازم على اي مساس بالأمن.
وباب التبانة الذي تقطنه اكثرية سنية هو معقل الاكثرية المناهضة لسوريا، فيما ينتمي سكان جبل محسن الى الطائفة العلوية، ويؤيدون حزب الله الذي يقود المعارضة.