دمشق : نفى سياسي سوري أن تحمل زيارة الرئيس بشار الأسد المرتقبة إلى إيران أي معان quot;غير طبيعيةquot;، وشدد على أن العلاقة بين الجانبين quot;متينة وخاصةquot; وستبقى كذلك، وأشار إلى أن الزيارة تؤكد quot;وحدة الرأي والرؤيا والموقفquot; تجاه عدد من القضايا .

وأكّد نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب، والمستشار الإعلامي السوري صابر فلحوط في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن زيارة الأسد لطهران المتوقعة غداً السبت تأتي في سياق quot;التقاليد السياسية الهامة التي يتبعها البلدين والتي تتجلى في الزيارات المستمرة والمتواترة بين القيادات والمسؤولين في البلدين والتي تنعكس إيجابياًquot; على علاقاتهما.

وأضاف فلحوط quot;ستؤكد الزيارة في معانيها الهامة مدى التقارب بين الجانبين وبخاصة إزاء إسرائيل التي تحتل الأرض وتستبيح المقدساتquot;، كما ستؤكد quot;وحدة الرأي والرؤيا ووحدة الموقف تجاه عدد من القضايا الإقليمية والثنائيةquot; .

وتابع quot;تأتي الزيارة في سياق بحث البلدين للمستجدات السياسية التي تتوالى في المنطقة، ولتعزيز العلاقات الثنائية بينهما، فالإسرائيليون يزدادون تشبثاً بالأرض ويزيدون وتيرة المستعمرات تحت اسم المستوطنات، وتتفاقم أزمته الداخلية كما تتفاقم تهديداته بضرب المفاعلات النووية السلمية الإيرانية، وكل هذه المسائل ستكون على بساط البحثquot; بين الرئيسين.

ومن المتوقع أن يغادر الأسد غداً إلى طهران في زيارة تستمر يومين يلتقي خلالها نظيره محمود أحمدي نجاد وعدد من كبار المسؤولين السياسيين والدينيين الإيرانيين، وينتظر المراقبون نتائج الزيارة، ويأملون معرفة أهم نقاط اللقاء والاختلاف بين البلدين .