دمشق: اكدت نائب الرئيس السوري الدكتورة نجاح العطار ان الاتهامات الباطلة ضد العرب والاسلام لايمكن ان تسهم في بناء عالم تتحقق فيه العدالة وان رسالة سوريا تدعو الى رفع العدوان وتؤمن بحق الشعوب بالحرية.
جاء تاكيد العطار خلال لقائها هنا اليوم وفدا اكاديميا امريكيا زائر برئاسة استاذ تاريخ الشرق الاوسط في جامعة ولاية كونتيكيت البروفسور نورتن ميزفينسكي.

وقال بيان صادر عن مكتبها ان الدكتورة العطار اكدت على رسالة الثقافة التنويرية ودورها التغييرى حين تنطلق من مفاهيم انسانية وقيم تعزز التعاون بين الشعوب وتبني جسور التواصل المنشود في عالمنا المضطرب الموار بشتى الاحتمالات0 وقالت العطار ان المعرفة هي مفتاح التفاهم والاتهامات التي تنطلق جزافا وتنأى عن الحقيقة لايمكن ان تسهم في بناء عالم معافى تتحقق فيه العدالة ويسود السلام.

واضافت ان رسالتنا نحن العاملين في ميادين الثقافة تفرض علينا ان نكون دعاة تعاون من اجل تحقيق اهدافنا الانسانية السامية التي ترتبط اساسا برفع العدوان بكافة اشكاله والايمان بحق كل الشعوب بالحرية والتقدم والارتقاء وهذا ماتؤمن به سوريا ومانسعى الى تحقيقه رغم الظروف.

ومن جانبه قال استاذ تاريخ الشرق الاوسط في جامعة ولاية كونتيكيت البروفسور نورتن ميزفينسكي انهم كفريق جاؤوا الى سوريا من اجل تعزيز التواصل وجسر الهوة بين ثقافتي البلدين عن طريق اجراء زيارات وتبادل للوفود من كلا الطرفين.
ويضم الوفد الامريكي اضافة الى ميزفينسكي مدير معهد القانون الدولي ومعهد بوتوماك البروفسور يوناه الكسندر واستاذ القانون الدولي في كلية الحقوق بجامعة جورج تاون البروفسور دون والاس والمستشار القانوني في مكتبة الكونغرس الاميركي البروفسور عصام صليبا