أشرف أبوجلالة من القاهرة : شنت كاثي هيلتون ، والدة المليارديرة والفنانة الأميركية الشابة باريس هيلتون، وريثة سلسلة فنادق هيلتون العالمية، حملة انتقادات شرسة ضد المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية جون ماكين الذي تدعمه مالياً في حملاته الانتخابية، بعد أن أقحم ابنتها في أحد إعلاناته الدعائية للمقارنة بينها وبين منافسه في سباق الوصول للبيت الأبيض باراك أوباما.

ونقل موقع quot;ورلد نيت ديلي quot; الأميركي عن تقارير إعلامية أميركية أن كاثي هيلتون وزوجها، حفيد كونراد هيلتون، مؤسس سلسلة فنادق الهيلتون تبرعوا لصالح حملات السيناتور جون ماكين الانتخابية ، غير أنهم وجدوا أن جزء من أموال التبرعات يتم إنفاقها على إنتاج إعلان دعائي تظهر فيه صور بريتني سبيرز وكذلك ابنتهم باريس من أجل تسليط الضوء على حياة الشهرة والأضواء التي يعيشها أوباما.

وفي ذلك قالت كاثي :quot; أن يقوم المسؤولون عن حملة ماكين الانتخابية باستخدام أموال التبرعات في شيء مثل هذا، لهو أمر بمثابة المضيعة التامة للنقود. كما أنه يعد تضييعا ً تاما ً لوقت البلد واهتماماته في هذا التوقيت بالذات، الذي يفقد فيه الملايين منازلهم ووظائفهم. حقا إنها طريقه تافهة لاختيار الرئيس القادم للولايات المتحدة quot;. ويسخر هذا الإعلان من جماهيرية أوباما أثناء تحية الجماهير وهى تنادي عليه وتقول quot; أوباما ! .. أوباما ! quot;، وظهر في الإعلان لقطات ضوئية مركبة للنجمتين بريتني سبيرز وباريس هيلتون باعتبارهما من أكثر المشاهير إثارة ً للجدل نظرا لكثرة مشكلاتهما وفضائحهما وكذلك تساؤل يقول quot; إن أوباما هو أبرز المشاهير في العالم، فهل هو مستعد للقيادة ؟quot;.

في المقابل دافع ماكين عن الإعلان خلال احدي التجمعات في قاعة بمدينة quot;ويسكونسينquot;، ردا علي تساؤل يدينه بالاستخفاف بمنافسه حيث قال :quot; دعوني أقول أن هناك اختلافات ونحن نثير هنا تلك الاختلافات. لقد سبق لي وان سجلت إعجابي بحملته ( أي بحملة أوباما ) ، لكن ما نتحدث عنه هنا هو المحتوي وليس المظهر الخارجي. كل ما يمكنني قوله هو أنني أفخر بهذا الاعلان ، ونحن نعتقد أنه يحوي بداخله الكثير من روح الدعابة، لقد استمتعنا به quot;.

من جانبه أكد المسئول الإعلامي الخاص بباريس هيلتون في تصريحات أوردتها صحيفة quot; نيويورك ديلي quot; أن أحدا لم يستأذن باريس كي يأخذ صورتها للظهور في هذا الاعلان كما أنها لم تعطي الإذن لأحد بأن يفعل ذلك.