نجلاء عبد ربه من غزة: مع قرار الحكومة المقالة في قطاع غزة بمنع إستخدام السيارات التي تسير في شوارع غزة من إستخدام مادة السيرج كبديل عن السولار والبنزين، سيتنفس أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني يعيشون في تلك البقعة هواء ملوثاً، لكنة خالي من السيرج.
وبدأ الفلسطينيون في إستخدام السيرج ليضيفوه مع كمية قليلة من السولار، بعدما قننت إسرائيل، ومنعت في كثير من الأيام دخول المحروقات التي تستخدمها السيارات في السير، بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
وكان أطباء فلسطينيون حذروا في وقت سابق من إنعكاس إستخدام زيت السيرج، والآثار المترتبة علية من سرطان الرئة على وجه الخصوص، الأمر الذي حذا بالعديد من المواطنين من إستخدام الكمامات الطبية الوقائية، للحد من تنفس زيت السيرج.
وعمد سائقون فلسطينيون إستخدام هذا النوع من الزيوت لرخص ثمنه قياساً بالسولار الغير موجود في فترة ما قبل التهدئة التي أبرمتها حركة حماس مع الجانب الإسرائيلي برعاية مصرية، وتقضي بفتح المعابر التجارية وإدخال بضائع وسلع ومحروقات بكميات أكبر، مقابل وقف إطلاق الصورايخ الفلسطينية على المدن والقرى الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
وأكد السائق محمود أبو عبد الله (53 عاماً) أنه إستخدم زيت السيرج ليتسنى له كسب بعض الأموال لمصروف البيت. وأشار إلى انه السائقين لا يدخرون شيئاً هذه الأيام في ظل حالة الحصار الإقتصادية التي منعت الكثيرين من ركوب السيارات إلا للضرورة القصوى.
من جانبه قال المدرس أنور عبد العال quot;33 عاماًquot; أن بدء تطبيق قرار حكومة غزة حول منع السيارات من إستخدام زيت السيرج من اليوم، هو قرار صائب، مضيفاً quot;الآن يمكنني السير في شوارع غزة بلا كماماتquot;.
ونوهت وزارة الداخلية بحكومة غزة إلى ضرورة توقف السائقين في قطاع غزة عن استخدام غاز الطهي كوقود لمحركات السيارات. وحذرتهم تحت طائلة المسؤولية. وقالت quot;ابتداءاً من اليوم سيمنع السائقين من استخدام غاز الطهي وقودا لمحركات سياراتهم تحت طائلة المسؤوليةquot;.