غزة: حذرت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني إسرائيل من التمادي في quot;سياسة تهويد القدس واستمرار الحفريات تحت المسجد الأقصى وحملته المسؤولية الكاملة عن كافة الأضرار التي لحقت أو تلحق بالمسجد الأقصى وما حولهquot;.

وأكدت رئاسة التشريعي quot;أن حرق منبر الأقصى في 21/8/1969 ما هو إلا حلقة في سلسلة المؤامرة الإسرائيلية على المسجد الأقصى بهدف هدم المسجد الأقصى وإقامة هيكلهم, وذلك في ظل الصمت العربي المريب الذي لم يحرك ساكناً رغم ما يجري في المسجد الأقصى من تهويد وتجريف وتهجير لسكان القدس الأصليين وبناء آلاف المستوطنات في محيط القدس لتغيير معالمه وهويته العربية والإسلاميةquot;.

وطالبت رئاسة التشريعي الرئيس محمود عباس بوقف كافه المفاوضات مع اسرائيل وخاصة ما يتعلق بمدينة القدس, قائلة: quot;إن القدس عربية إسلامية وآيه في كتاب الله لا يمكن لأحد أن يتفاوض أو يتنازل عنها وعن المسجد الأقصىquot;.

وقالت quot;إن القدس وفلسطين ليست للفلسطينيين وحدهم بل هي ملك للأمة العربية والإسلاميةquot;, داعية الشعب الفلسطيني للتوحد والتلاحم ورص الصفوف أمام quot;الهجمةquot; الإسرائيلية على مدينة القدس.

وطالبت رئاسة التشريعي العالمين العربي والإسلامي والقادة والزعماء العرب والمسلمين وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لتحمل مسؤولياتهم التاريخية والوطنية والدينية تجاه مدينة القدس والمسجد الأقصى.