اسلام اباد: اعلن رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف الاثنين ان حزب الرابطة الاسلامية الذي يتزعمه قرر الانسحاب من الائتلاف الحاكم بسبب خلافات بشان اعادة تعيين القضاة الذين اقالهم الرئيس المستقيل برويز مشرف.

وقال شريف ان حزبه قرر ان ينتقل الى صفوف المعارضة في البرلمان.واضاف في مؤتمر صحافي quot;اتخذنا هذا القرار بعد ان فقدنا الامل، اذ لم يتم الايفاء باي من الالتزامات التي قطعها لناquot; آصف علي زرداري زعيم حزب الشعب الباكستاني الشريك في الائتلاف.

واضاف quot;لقد اجبرنا الوضع على سحب دعمنا والجلوس على مقاعد المعارضةquot;.الا انه تعهد بquot;مواصلة النضال من اجل اعادة تعيين القضاة واحلال ديموقراطية حقيقية في باكستانquot;.

كما اعلن شريف ان حزبه يرشح رئيس المحكمة العليا المتقاعد القاضي سعيد الزمان صديقي لخوض الانتخابات على منصب الرئيس في السادس من ايلول/سبتمبر امام زرداري الذي رشحه حزب الشعب الباكستاني لمنصب الرئاسة.

وصرح شريف في مؤتمر صحافي quot;طلبنا من سعيد الزمان صديقي قبول عرضنا له بان يصبح مرشحنا للرئاسةquot;.واضاف ان سعيد الزمان quot;باكستاني صالح وغير حزبيquot;.

واتهم شريف زرداري في العديد من المناسبات بالنكث بوعوده بشان اعادة تعيين نحو 60 قاضيا اقالهم مشرف بعد ان فرض احكام الطوارئ في تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي.

وتابع quot;لقد اعلن حزب الشعب الباكستانية ترشيحه لزرداري لمنصب الرئاسة واعلن عن موعد الانتخابات دون التشاور مع حزبناquot;.

وقال ان quot;حزب الشعب الباكستاني انتهك اخر اتفاق (..) بان يعود القضاة الى مناصبهم بعد 24 ساعة من استقالة مشرفquot;.