رام الله: أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني ان المبادرة التي اطلقها الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) للحوار الفلسطيني ndash; الفلسطيني تحظى بتأييد غالبية الفلسطينيين، حيث ان 89.7% من المبحوثين يؤيدون هذه المبادرة، 7.3% يعارضونها و3.0% قالوا لا رأي /لا اعرف.

وبينت النتائج ان 70.5% من مجمل المبحوثين يقيمون اداء الرئيس ابو مازن من جيد الى جيد جداً (27.9% جيد جداً، 42.6% جيد)، 10.1% قالوا ان الاداء متوسط، و17.0% قالوا سيء الى سيء جداً، و2.4% قالوا لا اعرف/لا رأي، مشيرا الى انه في حال اجراء انتخابات رئاسية جديدة للسلطة الفلسطينية، وترشح محمود عباس (ابو مازن) عن حركة فتح، واسماعيل هنية عن حركة حماس، فان حوالي نصف المبحوثين (53.2%) سيصوتون لمحمود عباس (ابومازن)، 17.1% سيصوتون لاسماعيل هنية، 24.0% قالوا انهم لن يصوتوا ولن يشاركوا في الانتخابات الرئاسية، و5.8% من المبحوثين قالوا لا اعرف / لارأي.

وقد اجرت مؤسسة ألفا العالمية للابحاث والمعلوماتية واستطلاع الرأي، الاستطلاع على عينة ممثلة للمجتمع الفلسطيني بلغ حجمها 1220 فرداً ممن اعمارهم فوق 18 عام ويقيمون بالاراضي الفلسطينية، منهم 35.3% في قطاع غزة و64.7% في الضفة الغربية، في الفترة ما بين 23 تموز وحتى الثالث من آب لصالح تحالف السلام الفلسطيني. واظهر ان 61.9% من مجمل المبحوثين يرون ان الحل السياسي المتفق عليه (السلام) هو الوسيلة التي يتم من خلالها انهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، 26.7% قالوا من خلال الحسم العسكري، و5.3% قالوا من خلال الحل السياسي المتفق عليه (السلام) والحسم العسكري معاً، و6.1% قالوا لا رأي لا اعرف.

واظهرت النتائج ان غالبية المبحوثين (82.4%) يعارضون الخطوة العسكرية التي قامت بها حماس منتصف شهر حزيران (يونيو) الماضي ضد المقرات الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة، في حين ان 11.9% من مجمل المبحوثين يؤيدون ما قامت به حماس، و5.8% قالوا لا رأي / لا اعرف. وعن رأي الشارع الفلسطيني في استمرار حكومة سلام فياض في اداء عملها، فقد بينت النتائج ان حوالي نصف المبحوثين (50.5%) يؤيدون استمرار حكومة سلام فياض في اداء عملها، مقابل 39.8% منهم عارض استمرار الحكومة في اداء عملها، و9.7% من المبحوثين قالوا لا رأي / لا أعرف.

وبخصوص الحكومة الشرعية من وجهة نظر الفلسطينين، فقد بينت النتائج ان 20.0% من المبحوثين يقولون ان حكومة هنية هي الحكومة الشرعية مقابل 47.4% من المبحوثين يقولون ان حكومة سلام فياض هي الشرعية، و3.1% افادوا ان الحكومتين شرعيتين، 20.2% افادوا ان الحكومتين غير شرعيتين، و9.3% من المبحوثين قالوا لا اعرف / لا رأي.

وعن الحكومة الاقدر على تأمين وتوفير الاحتياجات الاساسية للشعب الفلسطيني، فقد بينت النتائج ان 63.5% يرون ان حكومة سلام فياض هي الاقدر على تأمين وتوفير الاحتياجات الاساسية للشعب الفلسطيني، 12.2% يرون ان حكومة هنية هي الاقدر، 2.2% قالوا ان الحكومتين قادرتان، و17.4% قالوا ان الحكومتين غير قادرتان، و4.8% قالوا لا اعرف / لا رأي.

وحول الحكومة الاقدر على ضمان والحفاظ على العلاقات الفلسطينية مع الدول العربية، فقد بينت النتائج ان غالبية المبحوثين (71.5%) يرون ان حكومة سلام فياض هي الاقدر على ضمان والحفاظ على العلاقات الفلسطينية مع الدول العربية، 10.8% يرون ان حكومة هنية هي الاقدر على ضمان والحفاظ على العلاقات الفلسطينية مع الدول العربية، 4.0% يرون ان الحكومتين قادرتين، 9.0% يرون ان الحكومتين غير قادرتين، و4.7% قالوا لا رأي/لاأعرف

عن الحكومة التي تحترم حقوق المرأة الفلسطينية وتحافظ عليها، فقد قال 47.8% من المبحوثين حكومة سلام فياض، 17.4% قالوا حكومة هنية، 14.5% قالوا الحكومتان، 11.7% قالوا لا احد و8.6% قالوا لا اعرف/ لا رأي.

وعن اداء الحكومة التي يرأسها سلام فياض، فقد قال 66.2% من مجمل المبحوثين ان اداء الحكومة التي يرأسها سلام فياض جيد الى جيد جداً، 10.0% قالوا متوسط، 18.9% قالوا سيء الى سيء جداً، و4.9% قالوا لا رأي/لا اعرف. وعن اداء الحكومة التي يرأسها اسماعيل هنية، فقد قال 33.2% من مجمل المبحوثين ان اداء الحكومة التي يرأسها اسماعيل هنية جيد الى جيد جداً، 10.5% قالوا متوسط، 45.5% قالوا سيء الى سيء جداً، و10.8% قالوا لا رأي/لا اعرف.

وتتنافس حركتا فتح وحماس السلطتان الحاكمتان في غزة والضفة على كسب رضى وتأييد الرأي العام الفلسطيني من خلال نشر الأخبار وتوجيه الاتهامات وغيرها من خلال وسائل الإعلام مثل تلفزيون فلسطين وتلفزيون الأقصى. وقد اشارت النتائج ان 13.2% من مجمل المبحوثين يصدقون حماس، 32.4% يصدقون فتح، 5.0% قالوا انهم يصدقون الاثنين، و42.6% قالوا انهم لا يصدقون اي من الحركتين، و6.8% قالوا لا رأي/لا أعرف

وحوالي 60.7% من مجمل المبحوثين يؤيدون الهدنة التي وقعتها حركة حماس مع اسرائيل، بوساطة مصرية، تبدأ في قطاع غزة وتمتد بعدها إلى الضفة الغربية، 33.9% يعارضون هذه الهدنة، و5.3% قالوا لا رأي/ لا أعرف. وبينت النتائج ان 26.1% من المبحوثين يرون ان هذه الهدنة تخدم المصالح الفلسطينية، 40.2% يرون انها تخدم المصالح الاسرائيلية، 22.5% يرون انها تخدم المصالح الفلسطينية والاسرائيلية، 8.0% قالوا لا رأي / لا اعرف، و3.3% قالوا اخرى.

واظهرت النتائج ان 40.9% من مجمل المبحوثين يرون ان اداء رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض، احمد قريع في ادارة العملية التفاوضية مع اسرائيل جيد الى جيد جداً، 9.6% قالوا متوسط، و39.1% قالوا سيء الى سيء جداً، و10.3% قالوا لا رأي / لا اعرف. واظهر انقسام في اراء المبحوثين حول جدية حماس في العودة الى طاولة الحوار، حيث قال 46.7% من المبحوثين ان حماس جادة في العودة الى طاولة الحوار، مقابل 43.4% قالوا ان حماس غير جادة في العودة الى طاولة الحوار، و9.9% قالوا أخرى.