دنفر: هاجم فريق حملة المرشح الجمهوري للبيت الابيض جون ماكين الاربعاء منافسه الديموقراطي باراك اوباما في موضوع السياسة الخارجية، آخذا عليه اعتبار النظام الايراني تهديدا يمكن تجاهله.
ففي اعلان تلفزيوني جديد بث في اليوم نفسه الذي سيبحث فيه مؤتمر الحزب الديموقراطي في دنفر (كولورادو، غرب) قضايا السياسة الخارجية ويتبنى رسميا ترشيح اوباما للانتخابات الرئاسية، اكد الجمهوريون ان سناتور ايلينوي يعتبر ايران بلدا quot;صغيرا لا يشكل تهديدا خطيراquot;.
واثار هذا الاعلان الذي تخلله مشاهد لحرس الثورة الايراني ولمقاتل يطلق النار ولعلم اسرائيلي امام قبة المسجد الاقصى في القدس، رد فعل فوريا من الديموقراطيين الذين اعتبروه quot;مستهلكا الى حد بعيدquot;.
وتساءل الاعلان quot;اليس الارهاب وتدمير اسرائيل +تهديدين خطيرين+؟quot;، مؤكدا ان quot;اوباما لا يصلح في شكل خطير ليكون رئيساquot;.
والواقع ان معسكر ماكين يستخدم تصريحات لاوباما خارج سياقها. ففي ايار/مايو الفائت، اكد اوباما ان ايران وكوبا وفنزويلا دول quot;صغيرةquot; مقارنة بما كان عليه الاتحاد السوفياتي.
واعتبر هاري سيفوغان المتحدث باسم اوباما ان quot;جون ماكين يشوه كلمات باراك اوباما ليموه حقيقة ان المقاربة الفاشلة للسياسة الخارجية ل(الرئيس الاميركي جورج) بوش وماكين وان حرب بوش وماكين في العراق، هما اللتان عززتا ايران وعرضتا اسرائيل للخطرquot;.