الجزائر: قال وزير التضامن الوطني الجزائري جمال ولد عباس أن قوى الامن الجزائرية لم تتعرف بعد على هوية اثنين من ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف يوم 19 أغسطس الجاري مدرسة للدرك بمدينة يسر بولاية بومرداس ( 54 كيلو متر شرقي العاصمة الجزائرية ).

وقال عباس في وقفة تضامنية مع ضحايا التفجير الانتحاري نظم بمدينة باتنة (450 كيلو متر شرقي العاصمة الجزائرية) أنه سيتم استخدام نظام تحليل الحمض النووي للتعرف على هويتهما.

وأكد أن أغلب ضحايا هذا الاعتداء الارهابي هم من خريجي الجامعات الجزائرية تتراوح أعمارهم بين ما بين 21 و23 سنة بينهم فتيات مشيرا الى أن السلطات الجزائرية ستتكفل بعائلات الضحايا عن طريق تخصيص منح شهرية لهم.
وكان تفجير انتحاري قد استهدف يوم 19 أغسطس الجاري مدرسة للدرك الوطني بمدينة يسر بولاية بومرداس وخلف مقتل 43 قتيلا و45 جريحا