الامم المتحدة:
جدد المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله أحمد المراد التأكيد على موقف جامعة الدول العربية الذي يقوم على أن أي توسيع مستقبلي لمجلس الأمن يجب أن يشمل بالضرورة تمثيلا عربيا دائما جنبا الى جنب مع باقي المجموعات الاخرى كاساس للعمل خلال الدورة الثالثة والستين للجمعية العامة التي ستبدا اعمالها نهاية الشهر الحالي.

واوضح السفير المراد في كلمة القاها باسم المجموعة العربية بصفته رئيسا لها في شهر سبتمبر امام اجتماع الفريق العامل المفتوح العضوية المعني بمسألة التمثيل العادل في مجلس الامن وزيادة عدد اعضائه والمسائل الاخرى ذات الصلة ان الاتفاق على اي مسالة من المسائل المرتبطة بتوسيع واصلاح المجلس سواء في مرحلة المشاورات او المفاوضات الحكومية يجب أن يتم في اطار الفريق العامل لضمان التوصل الى اصلاح حقيقي للمجلس يحظى بقبول جميع الاعضاء مما يسهل تنفيذه. وشدد على ان ذلك يتطلب شفافية وحسن نية وتجنب اي تحركات منفردة تهدف الى تحقيق مصالح فردية ضيقة.

واعرب السفير المراد عن الاهمية التي توليها المجموعة العربية الى الاستمرار في اتباع المباديء التي طرحها رئيس الجمعية العامة في ختام النقاش العام حول موضوع توسيع واصلاح مجلس الامن في نوفمبر من العام الماضي باعتبارها الدعائم الرئيسية بما في ذلك حتمية الاتفاق مسبقا وقبل بدء المفاوضات الحكومية وفي الفريق العامل المفتوح العضوية على النقاط التفاوضية وعلى اطر وانماط المفاوضات وعدم فرض اطر زمنية على الدول لانها قد تؤثر سلبا على المناقشات الموضوعية المطلوب اجراؤها خلال مرحلة المفاوضات بهدف تحقيق مصالح كافة الدول الاعضاء.

وذكر السفير المراد ايضا بالرسالة التي كانت المجموعة العربية وجهتها في شهر يونيو الماضي والتي اكدت فيها على حقها المشروع في العمل على ايجاد ممثل لها في مجلس الامن واعرب عن استغراب المجموعة اشارة بعض الدول في بياناتها لمعارضة هذا المطلب والحاجة الى دراسته بشكل اعمق.