نيويورك: رحب مجلس الامن الخميس ببدء المفاوضات الرسمية لتوحيد جزيرة قبرص المتوسطية المقسومة منذ 34 عاما، واعرب عن امله في احراز تقدم.
وفي اعلان تبناه بالاجماع اعضاؤه الخمسة عشر وتلاه رئيسه سفير بوركينا فاسو ميشال كافاندو، رحب المجلس quot;ترحيبا حارا ببدء المفاوضات المكثفةquot;.
ودعا مجلس الامن الطرفين الى quot;الاستمرار في العمل سوية بطريقة بناءة وايجابية من اجل التوصل الى تسوية شاملة ودائمة تتم الموافقة عليها في استفتاءين مميزين ومتزامنينquot; في شطري الجزيرة الجنوبي والشمالي.
واضاف انه quot;مستعجل ليشهد حصول تقدم في المفاوضاتquot; بعد ثلاثة عقود من الاخفاقات الدبلوماسية وquot;كرر استعداده لدعم العمليةquot;.
وقد بدأ المسؤولون القبارصة اليونانيون والاتراك الاربعاء المفاوضات لتوحيد الجزيرة وسينصرفون الى معالجة المسائل الاساسية الاسبوع المقبل.
واطلق الرئيس القبرصي ديمتريس خريستوفياس ورئيس quot;جمهورية شمال قبرص التركيةquot; التي لا تعترف بها سوى انقرة محمد علي طلعت الاربعاء مفاوضات تهدف الى اعادة توحيد الجزيرة المتوسطية المقسمة منذ 1974 عندما اجتاحت تركيا شطرها الشمالي ردا على انقلاب في نيقوسيا قاده قبارصة يونانيون قوميون بهدف ضم الجزيرة الى اليونان.
وجرى اللقاء بين خريستوفياس وطلعت في المنطقة الفاصلة بين شطري نيقوسيا والتي تقع تحت سيطرة الامم المتحدة.