لواندا: توقع الحزب الحاكم في انغولا السبت تحقيق انتصار كبير في اول انتخابات تشريعية تجري في البلاد منذ انتهاء الحرب الاهلية عام 2002، استنادا الى النتائج الاولية الصادرة.

وقال مدير الاعلام في حزب quot;الحركة الشعبية لتحرير انغولاquot; روي فالكاو في تصريح لوكالة الانباء البرتغالية ان النتائج الاولية للانتخابات quot;تتجاوز توقعاتquot; الحزب.

واضاف فالكاو quot;حسب المعلومات التي وصلتنا حتى الان (الساعة 18,00 اي 17,00 تغ) وفي الوقت الذي انتهت فيه تقريبا عمليات فرز الاصوات في المناطق، فنحن سنحقق فوزا كبيراquot;.

واضاف quot;ان الموضوع لم يعد في ما اذا كنا سننتصر ام لا، بل في حصولنا او عدم حصولنا على اكثرية الثلثينquot; لان هذه الاكثرية مطلوبة لتعديل الدستور.

واكد فالكاو ان الانتخابات quot;جرت بشكل ممتازquot; وان دعوة المعارضة لالغائها انما هي دليل quot;يأس بسبب الهزيمةquot;.

وكانت بعثة المراقبة التابعة لافريقيا الجنوبية اعتبرت السبت ان الانتخابات التشريعية التي جرت في البلاد كانت quot;شفافة ونزيهةquot;.

بالمقابل طلب حزب المعارضة الرئيسي من المحكمة الدستورية الغاء الانتخابات في العاصمة لواندا بسبب مشاكل تنظيمية اساسية.

وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب quot;الاتحاد الوطني لاستقلال انغولا التامquot; (يونيتا) السيداس ساكالا quot;ان تنظيم الانتخابات في لواندا كان مهزلة ونطلب من المحكمة الدستورية الغاء هذه الانتخاباتquot;.