القاهرة: ذكرت وزارة الخارجية المصرية اليوم ان المعلومات التي تلقتها حتى الآن أفادت بأن السفينة المختطفة امس قبالة السواحل الصومالية ويطلق عليها اسم (المنصورة) تتبع شركة البحر الأحمر للملاحة وهي شركة مملوكة لمواطن مصري وشركاء خليجيين.

واوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير حسام زكي في تصريح صحافي هنا ان السفينة ترفع علم باناما وكانت تحمل شحنة اسمنت في طريقها من باكستان الى جيبوتي عند اختطافها قبالة السواحل الصومالية وكان على ظهرها 25 بحارا لم تتضح جنسياتهم بعد.

وقال زكي ان خاطفى السفينة لم يعلنوا عن طلبات محددة مشيرا الى أن السفينة المختطفة موجودة ضمن تسع سفن أخرى محتجزة في تلك المنطقة وفي طريقها الى ميناء (آيل) الصومالي. واضاف ان خلية الأزمة التي شكلها وزير الخارجية أحمد أبو الغيط لمتابعة الموقف الخاص بهذه السفينة المختطفة تواصل عملها وجهودها لحين انهاء أزمة السفينة.

وكانت الخارجية المصرية قد ذكرت أمس انها تتابع عن كثب الأنباء التي ترددت حول اختطاف سفينة مصرية قبالة السواحل الصومالية.

يذكر ان مسلحين صوماليين يحتجزون حاليا نحو 10 سفن للحصول على فدية في (أيل) وهي موقع سابق للصيد يفتقر للقانون ويعد الآن قاعدة للعصابات المسؤولة عن الزيادة الكبيرة في عمليات القرصنة. وخطفت العصابات المدججة بالسلاح 30 سفينة على الأقل حتى الآن هذا العام ما جعل الممرات الملاحية قبالة الصومال من أخطر الممرات في العالم.