مواطنون يشتكون خسائر المخزون الرمضاني
رمضان البحرين: صيام بلا تيار كهربائي

سارة رفاعي من المنامة: عكرت الانقطاعات الكهربائية التي أصابت عددا من القرى والمدى البحرينية أجواء شهر رمضان وصيامه حيث ساهمت الانقطاعات في زيادة العبء النفسي والجسدي الأمر الذي دعا الحكومة إلى اتخاذ خطوات عاجلة للتخفيف من الأزمة الكهربائية التي غالبا ما تطرأ بكثرة في فصل الصيف بسبب قدم بعض الشبكات إلى جانب الاستهلاك المتزايد.

جلسة مجلس الوزراء البحريني ركزت على الأزمة حيث وجه المجلس وفي ضوء الملاحظات التي أثارها نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بشأن الانقطاعات الكهربائية المتكررة التي شهدتها بعض المناطق إلى التعامل بشكل سريع مع أي انقطاع في الكهرباء واتخاذ كافة الإجراءات التي تفضي إلى معالجة أية مشكلة في صيانة المولدات الفرعية والكابلات الأرضية وإصلاحها عند حدوث أي خلل فيها بشكل يكفل عودة التيار الكهربائي بسرعة وذلك حرصا على راحة المواطنين وعدم إزعاجهم بما تسببه مثل هذه الانقطاعات وبخاصة خلال هذا الشهر الفضيل وفى فصل الصيف.

كما كلف المجلس في جلسة ترأسها الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة كلف وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء برفع تقرير تفصيلي بالمقترحات التي أعدتها الهيئة للتعامل مع مثل هذه الانقطاعات وتلافى حدوثها مستقبلا .

وفيما طالت الانقطاعات أمس عدداً من المناطق الرئيسية منها عدد من مناطق العاصمة المنامة، والمحافظة الجنوبية والوسطى إلى جانب ، مدينة حمد ، وقرية عالي، إسكان عالي، مدينة عيسى، جدعلي، الكورة، الجفير، بني جمرة، الدراز، باربار، المصلى، بوري، الديه، الحجر، جدحفص ، طالب أعضاء بلديون الحكومة بتعويض المواطنين عن خسائرهم من الانقطاعات الكهربائية، التي أدت إلى تلف ما لديهم من أطعمة وأجهزة كهربائية، موضحين أن quot; المتضررين، هم المواطنون من ذوي الدخل المحدود، الذين تطال الانقطاعات مناطقهم لأكثر من 10 ساعات يومياً، دون حل فعلي من هيئة الكهرباءquot;.

الانقطاعات تزامنت معها حملات تفقدية على محلات الأغذية حيث قال القائم بأعمال رئيس قسم مراقبة صحة الأغذية في وزارة الصحة عبدالله باقر إنه امتداداً للحملة الرمضانية ، قام فريق خاص من قسم مراقبة صحة الأغذية بزيارة المؤسسات السياحية ومرافقها، والتي تُقدم الأغذية لرواد تلك المؤسسات من زوار المملكة في شهر رمضان المبارك.

وذكر بان الحملة تهدف إلى إرشاد العاملين في تلك المؤسسات بالطرق الصحية في إعداد الأغذية وأخذ الاحتياطات الصحية اللازمة في عدم عرض الأغذية الفاسدة والملوثة أو فسادها من أثر تعرضها للحرارة العالية والغبار، والملوثات الأخرى، وحث رواد تلك المؤسسات على التعاون مع قسم مراقبة صحة الأغذية في الكشف عن الجهات المخالفة إن وجدت لاتخاذ الإجراءات الصارمة ومنع حدوث التسممات الغذائية.