واشنطن: تمتلك كوريا الشمالية موقعا ثانيا للتجارب مع منصة لاطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات، كما اكد الاربعاء محلل مستقل تمكن من الاطلاع على صور الموقع. وقال جون بيك مدير مجموعة غلوب سكويوريتي للبحوث المتخصصة بالمسائل الامنية، ان quot;هذه المنشأة قد صممت لاجراء برنامج كبير من التجاربquot;. واضاف quot;هي مهمة لانها مؤشر الى نيات (الكوريين الشماليين) حيازة القدرة على تطوير صواريخ بالستية عابرة للقاراتquot;.

واوضح بيك ان جوزف برمودز الخبير في مجموعة جينز انتلجينس المتخصصة بالمسائل الامنية الدولية قد اكتشف هذا الموقع المخصص لاطلاق الصواريخ على الساحل الغربي لكوريا الشمالية القريب من الصين.

وكان بيك وتيم براون المتخصص بدراسة الصور قد اكتشفا في 1999 موقعا لاطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات من الحجم الصغير في موسودان-ني على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية. وفي تلك الفترة اعتبر بيك quot;ان هذا الموقع ليس قادرا على دعم برنامج كبير للتجاربquot;.

وكانت كوريا الشمالية استخدمت موقع الساحل لاطلاق صاروخ تايبودونغ في 2001. واخفقت محاولة اطلاق صاروخ تايبودونغ 2 من هذا الموقع في 2006.

اما الموقع الجديد فهو اكبر بكثير واكثر تطورا ومتصلا اتصالا افضل بشبكة مواصلات، كما قال بيك. واضاف quot;انه مصمم للقيام بثلاث او اربع عمليات اطلاق سنويا بدلا من القيام بعملية اطلاق كل عشر سنواتquot;، موضحا ان في الموقع الجديد منصة متطورة نسبيا لاطلاق الصواريخ البالستية البعيدة المدى.

لكن منصة الاطلاق هذه قيد البناء على ما يبدو وما زالت تحتاج الى سنة او اثنتين لانجازها، كما قال بيك.