دمشق: اعلنت منظمة quot;مراسلون بلا حدودquot; وquot;المركز السوري للاعلام وحرية التعبيرquot; ان وفدا من المنظمة منع السبت الماضي من دخول الاراضي السورية حيث كان من المقرر ان يزور عائلات صحافيين محتجزين.
وقال quot;المركز السوري للاعلام وحرية التعبيرquot; الذي يتخذ من دمشق مقرا له في بيان انه quot;يستنكر اقدام سلطات الهجرة والجوازات على الحدود اللبنانية على منع وفد من منظمة +مراسلون بلا حدود+ من دخول الاراضي السوريةquot;.
واوضح المركز السوري ان الوفد كان قادما من لبنان الى سوريا عبر البر quot;وامضى اربع ساعات في مركز الحدود السوريةquot; قبل ان يمنع من دخول الاراضي السورية.
وضم الوفد رئيس المنظمة روبير مينار والصحافي التلفزيوني الفرنسي الشهير باتريك بوافر دارفور والمصور الصحافي الفرنسي فرنسوا دابورون.
من جهتها اصدرت منظمة quot;مراسلون بلا حدودquot; التي تعنى بالدفاع عن حرية العمل الصحافي في العالم بيانا من باريس جاء فيه quot;نحن لم نفاجأ لهذا الرفض. ان السلطات السورية تراقب بشكل دقيق جدا تحركات الصحافيين الاجانب على اراضيها لمنع اجراء اي تحقيق حول تجاوزات النظامquot;.
واعرب بيان هذه المنظمة عن الاسف لان quot;عودة الرئيس بشار الاسد الى الساحة الدولية والتي قام بتسريعها وتسهيلها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لا تترافق مع اي تقدم في مجال حقوق الانسانquot;.
وتابع البيان ان الوفد كان quot;ينوي زيارة عائلات صحافيين سوريين محتجزين والمشاركة في لقاء مع صحافيين بالتعاون مع المركز السوري للاعلام وحرية التعبيرquot;.
وكان من المفترض ان يقوم الوفد بزيارة الى عائلتي المحامي انور البني والكاتب ميشال كيلو المعتقلين منذ ايار/مايو 2006 والمحكومين بالسجن بسبب توقيعهما على اعلان يدعو الى تصحيح العلاقات اللبنانية السورية، كما اعلن رئيس المركز السوري للاعلام وحرية التعبير مازن درويش لوكالة فرانس برس.