كابول: وصل وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الثلاثاء الى كابول آتيا من بغداد لاجراء محادثات مع قادة القوة الدولية ومع الرئيس الافغاني حميد كرزاي حول الوضع الامني في افغانستان. وسيبحث غيتس في كابول الوقائع المتعلقة بالقصف الاميركي نهاية اب/اغسطس الذي اوقع حسب الحكومة الافغانية والامم المتحدة 90 قتيلا، حسب ما اعلن المتحدث جيف موريل.

وتؤكد القوات الاميركية ان ما بين خمسة الى سبعة مدنيين فقط قتلوا بالاضافة الى ما بين 30 و35 عنصرا من طالبان ولكنها فتحت تحقيقا حول هذه الغارة الجوية على بلدة في غرب افغانستان.

ومن جهة اخرى، اعلن قائد قوات التحالف الدولي بقيادة الحلف الاطلسي، القوة الدولية للمساعدة على فرض الامن (ايساف)، اثر لقاء مع غيتس انه بحاجة لعشرة الاف رجل اضافي للتصدي لتمرد حركة طالبان.

واعتبرت الجنرال ديفيد ماكيرنان انه بحاجة لثلاث كتائب قتالية اضافية اي حوالى عشرة الاف رجل بالاضافة الى تعزيزات كان وعد بها الرئيس الاميركي جورج بوش (4500 رجل حتى كانون الثاني/يناير).

وقال quot;بدون ارسال تعزيزات سريعة على الارض فان الخطر هو خشيتنا ان نبقى هنا وقتا اطول وان ننفق اكثر من المصادر وان نعاني المزيد من الالام البشريةquot;.

وينتشر حاليا في افغانستان حوالى سبعين الف جندي اجنبي بينهم 33 الف اميركي في اطار قوة ايساف بقيادة الحلف الاطلسي وعملية quot;الحرية المستدامةquot; بقيادة الجيش الاميركي.

واعتبر الجنرال ماكيرنان ان quot;دحر هذا التمرد يتطلب بعض الوقتquot; متحدثا عن زيادة عدد الهجمات التي يشنها المتمردون بمعدل 30% خلال عام.

وكان غيتس التقى في بغداد مسؤولين اميركيين وعراقيين عشية تسلم الجنرال ريموند اوديرنو منصبه في قيادة قوات التحالف في العراق، وفي وقت تتسلم فيه القوات العراقية تدريجيا المسؤوليات الامنية من الاميركيين.