القدس: وافق رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في اجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء على عقد المزيد من المحادثات في الاسابيع المقبلة على الرغم من ان اولمرت سيترك منصبه قريبا.

واعلن المتحدث باسم رئيس الحكومة الاسرائيلية أن اولمرت وعباس سيلتقيان بعد عودة الأخير من نيويورك. وقال المتحدث مارك ريغيف اثر اللقاء بين الزعيمين مساء الثلاثاء في القدس quot;طالما سيبقى اولمرت رئيسا للحكومة فإن اللقاءات بين الرجلين ستستمر، هذا ليس اجتماعهما الاخير، سيلتقيان بعد عودة عباس من نيويوركquot;.

واضاف أن المحادثات التي جرت مساء الثلاثاء كانت جدية والمناخ كان quot;ايجابياً وهذه العملية سوف تستمر، الباب غير مغلق للتوصل الى اتفاقquot;.

ومن المقرر ان يلتقي عباس مع الرئيس الاميركي جورج يوش في واشنطن حوالي 25 سبتمبر ايلول وان يتوجه الى الامم المتحدة في نيويورك في اليوم التالي.

وقال المتحدث مارك ريجيف quot;الاجتماعات ستستمر... ما دام رئيس الوزراء اولمرت رئيسا لوزراء اسرائيل.. وسيظل كذلك الى ان تؤدي حكومة جديدة اليمين.quot; وامتنع عن الافصاح عن تفاصيل بشأن مضمون المحادثات لكنه اضاف quot; قطعنا شوطا طويلا لكن ما زال ينبغي انجاز مزيد من العمل.quot;

وكان اولمرت أعلن أنه سيستقيل فور انتخاب خلفه على رأس حزب كاديما، حيث من المقرر أن تجري الجولة الاولى من الانتخابات الاربعاء.

لكن اولمرت سيتمكن حتى بعد الاستقالة من الاستمرار كرئيس لحكومة تسيير الاعمال لاسابيع بل وربما لشهور ريثما يحاول زعيم الحزب الجديد تشكيل حكومة ائتلافية جديدة.

ولم يرد على الفور اي تعليق من المسؤولين الفلسطينيين حول احتمال عقد المزيد من اللقاءات بين عباس واولمرت.