أشرف أبوجلالة من القاهرة: كشف اللواء quot;آفي ميزراحيquot; ، قائد القوات البرية الإسرائيلية أن أي صدام عسكري مع سوريا في المستقبل سوف يشتمل علي حرب كيماوية ضد العصابات والقوات المسلحة التابعة للجيش السوري. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن ميزراحي خلال تحدثه بمؤتمر المناورة البرية في القرن الحادي والعشرين الذي أقيم في منطقة لاترن، قوله :quot; ندرك أن سوريا تمتلك جيش ضخم ومجهز ومدرب ، ونحن من جانبنا اكتشفنا مؤخراً أن هناك نشاط للعصابات بين صفوفهquot;.

وقالت الصحيفة أنه وعلي الرغم من نبرة التفاؤل التي تعتلي عملية التفاوض غير المباشرة بين تل أبيب ودمشق تحت وساطة تركية ، إلا أن إسرائيل تتأهب لاحتمالات حدوث سيناريو أكثر تشاؤما ً في ظل التقديرات التي يقدمها أبرز قادة الجيش الإسرائيلي والمتعلقة بأن البلاد ستوجه تهديدات كبري بالقذائف الأمر الذي ينذر باحتمالات نشوب مواجهة بين الطرفين.

وعن احتمالية القيام بضربة استباقية ، قال مزراحي :quot; إذا نجح سلاح الطيران في التصدي للقوات السرية ومنعها من التقدم إلي الجبهات الأمامية ، فهذا سيساعد قواتنا كثيراً. كما أنني لا أستبعد الدخول في حرب كيماوية إذا ما وقعت أي مواجه مستقبلية مع سوريا، ونحن من جانبنا نأخذ تلك الاحتمالية في اعتبارنا quot;.

وأشار مزراحي إلي ان قوات جيش الدفاع الإسرائيلي قد زادت من تدريباتها منذ نهاية حرب لبنان الثانية ، مضيفا أنه لا تزال الفرصة سانحة من أجل تحسين الأمور وجعلها بشكل أفضل. وقال :quot; زال أمامنا طريق طويل حتي نمتلك قدرات تشغيلية استثنائية ، أما بالنسبة لوضعيتنا الآن فهي جيدة ومعقولة quot;.