نواكشوط: قالت شبكة أنظمة الإنذار الميكر ضد الجوع إن درجة العوز الغذائي عرفت تناقصا نسبيا في أغلب المناطق الزراعية في موريتانيا متوقعة تحسنا مشابها خلال الفترة القادمة في المناطق الرعوية. وفي المقابل حذرت الشبكة، وهي مرصد أميركي يهتم بقضايا الأمن الغذائي حول العالم، من أن الوضع الغذائي يستمر في التدهور في الأحياء الهامشية في المدن الكبيرة في البلاد وذلك وفق معطيات تعود إلى شهر أغسطس المنصرم.

وقال المرصد إن برنامج التدخل الخاص المعلن من قبل الحكومة وبرنامج الغذاء العالمي quot;يسيران بصورة طبيعبة ويساهمان لى في تحسين ظروف النفاذ إلى الغذاء للسكان في المناطق الريفية والحضرية المستهدفةquot; حسب التقرير.

واعتبر المرصد الأميركي أنه يجري تزويد الأسواق بشكل عادي بالمواد الغذائية وأن أسعار الحبوب مستقرة نسبيا قياسا إلى شهر يوليو الماضي وأعاد تقرير المرصد ذلك إلى البرامج الحكومية الجارية.
وقال التقرير إن الضعف المسجل في التساقطات المطرية خلال أغسطس المنصرم بدأ يؤثر على الغطاء الرعوي في الترارزه ولبراكنه وغورغول واصفا الحالة بأنها quot;جيدة على العمومquot; في المناطق المطيرة حيث تبدو كميات المياه المتساقطة مرضية.

وقال المرصد إنه يظل من الضروري ترقب ما سيكون عليه عمل برامج المواكبة التي أعلن عنها مسبقا وكذا quot;طريقة تعامل الشركاء المتدخلين في مختلف البرامج الموجهة إلى السكان المصنفين في حالة عوز غذائيquot;. وأضاف تقرير المرصد quot;حتى الآن تعمل جميع البرامج على الاحتياطات الموجودة أصلا إلا أن من المؤكد أن بقاءها يتوقف على طريقة تعامل المانحين ممن ساهموا في تمويلهاquot;.

وكانت بلدان عديدة جمدت quot;المساعدات غير الإنسانيةquot; الموجهة إلى موريتانيا عقب الانقلاب الذي اطاح بالرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله في السادس من اغسطس المنصرم.

المصدر: الأخبار الموريتانية