مينسك: تجري في بيلاروسيا اليوم الاحد انتخابات تشريعية يرى فيها الغرب اختبارا لرغبة الرئيس الكسندر لوكاشنكو الذي يوصف في اغلب الاحيان بانه quot;آخر طغاة اوروباquot;، في الانفتاح.

وقد وعد الاتحاد الاوروبي برفع العقوبات التي تمنع اربعين مسؤولا بمن فيهم الرئيس لوكاشنكو من السفر في بلدان الاتحاد اذا سجل quot;تقدمquot; على طريق احلال الديموقراطية خلال الاقتراع.

وستفتح مراكز الاقتراع ابوابها من الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (5,00 تغ) حتى الساعة 20,00 (17,00 تغ). وقد دعت المعارضة الى تظاهرة في وسط مينسك فور انتهاء التصويت.

وسيختار الناخبون اعضاء مجلس النواب ال110 من بين 263 مرشحا بينهم سبعون عن تحالف المعارضة القوى الديموقراطية الموحدة.

وكان عدد المرشحين في الانتخابات السابقة التي جرت في 2004، بلغ 690 بينهم 250 من المعارضة.

وقد وافقت السلطات على مشاركة 0,07% من ممثلي المعارضة في اللجان الانتخابية لمراقبة الاقتراع.

وكان لوكاشنكو الذي يحكم بلا منازه بيلاروسيا منذ 14 عاما في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة التي يبلغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة، قام ببعض الخطوات تحت ضغط الغرب وافرج عن المعتقلين السياسيين وسمح لمراقبي منظمة الامن والتعاون في اوروبا بحضور فتح مراكز الاقتراع وفرز اصوات.

وارسلت هذه المنظمة 300 مراقب، يفترض ان يقدموا تقريرهم حول هذه الانتخابات الاثنين. وقالت منسقة بعثة مراقبي المنظمة في بيلاروسيا آن ماري ليزين التي ستشرف على اعداد التقرير ان quot;جهودا تبذل وهذه الجهود حقيقيةquot;.

ويرى لوكاشنكو ان الاتحاد الاوروبي يمكن ان يحقق توازنا لبلده مقابل روسيا التي يعتمد عليها بشكل كامل للحصول على الغاز.