تورونتو:ذكرت دراسة حديثة أن الكثير من الكنديين يتجاهلون العبارات العنصرية والمهينة التي يسمعونها عن شخص ملوّن، أو لا يبادرون بالسرعة الكافية للاحتجاج عليها.

وذكر موقع quot;هلث دايquot; أن 63% من المشاركين في دراسة أعدّتها جامعة يورك في تورنتو، قالوا إنهم يفضّلون الشراكة مع رجل أبيض حتى لو تفوّه بعبارات عنصرية ضدّ السود، عند خروجه من الغرفة التي يكونون فيها.

وقال البروفسور في علم النفس كيري كاواكامي إن quot;العبارات العنصرية ضد السود تتراوح ما بين معتدلة أو قوية جداًquot;.

وقد تشرح الدراسة التي نشرت في مجلة quot;العلومquot;، الأسباب التي تجعل بعض الكنديين يكرهون الآخرين بسبب اللون أو العرق، مع أن ذلك قد يسبّب لهم مشاكل قانونية.

من ناحيتها قالت الباحثة اليزابيث دون، التي شاركت في إعداد الدراسة من جامعة كولومبيا، إن الناس لا يتحرّكون بالسرعة الكافية للاحتجاج على عبارات تعكس شعورهم العنصري، مشيرة إلى أن من بين الطرق التي يمكن اللجوء إليها للحدّ من الضرر الذي تحدثه مثل هذه العبارات، وضعها في إطارquot;المزاح أو الملاحظات غير المؤذيةquot; عند الحديث عن الملوّنين بصفة عامة.

كما دعت دون لإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة ردة فعل الاشخاص الذين يسمعون بالصدفة عبارات مهينة للسود، من دون أن تكون لديهم أي ردة فعل حيال ذلك.