الدوحة: يعقد وزراء خارجية عرب وأفارقة في 14 الجاري في الدوحة اجتماعاً لبحث الأزمة في دارفور، بعدما كان مقرّراً أن يعقد الاثنين. في حين أكّد الشريكان في حكم السودان المؤتمر الوطني، والحركة الشعبية أهمية المضي قدماً في مسيرة السلام في جنوب البلاد.

وقال موفد الجامعة العربية إلى السودان، صلاح حليمة، في القاهرة أمس، إن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينج، ورئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني سيترأسون اجتماع الاربعاء.

وأوضح حليمة أنه ستجري مناقشة عقد مؤتمر، يجمع الحكومة السودانية ومتمردي دارفور، طرفي النزاع المستمر منذ 2003 في غرب السودان.

وتسعى قطر إلى استضافة هذا المؤتمر بتفويض من الجامعة العربية، لإرساء السلام في دارفور، رغم أن متمرّدين في دارفور رفضوا هذه المبادرة. ويتوجّه وفد عربي، برئاسة مساعد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد بن حلي، غداً إلى الدوحة، للتحضير للاجتماع، بحسب حليمة.

وستترأس قطر اللجنة الوزارية العربية، على أن تضم المملكة العربية السعودية، والجزائر، وسوريا وليبيا، ومصر.

وسينضم إلى اجتماع الأربعاء ممثلون لجنوب أفريقيا والسنغال خصوصاً. من جهة ثانية، أكّد الرئيس السوداني عمر البشير، ونائبه الأول رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت أمس، بمناسبة الذكرى الرابعة لتوقيع اتفاقية نيفاشا بين شمال السودان وجنوبه، أن حكومة الوحدة الوطنية والمؤتمر الوطني ملتزمان بالاتفاقية والعمل على تنفيذها.

وعدّ البشير اتفاق السلام الشامل من أكبر الانجازات التى تحققت. فيما قال سلفاكير إن الحركة الشعبية ملتزمة بالسلام لبناء الوطن، معبّراً عن رضاه لسير تنفيذ الاتفاقية.

من جانب آخر، أكّد ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجيئن التابعة للامم المتحدة فى جنوب السودان كازو حيدو أن المفوضية ستقوم بإعادة 2000 من السودانيين الراغبين فى العودة الطوعية من أوغندا، بحلول نهاية الشهر الحالي.

وأضاف أن المفوضية تخطط لاستعادة أكثر من 15 ألف سوداني، يعيشون فى أوغندا نهاية العام الحالي. وأشار ممثل المفوضية السامية فى مدينة جوبا جنوب السودان جيوف دودلي لجوء حوالي 500 من الكونغوليين إلى ولاية غرب الاستوائية، جنوب السودان.