مسؤول إسرائيلي بارز: الانسحاب مستبعد ونبحث عن إستراتيجية للنجاح
إسرائيل لا تواجه ضغوط لوقف الحرب في غزة والحملة متواصلة
إذاعة الجيش الإسرائيلي تقتبس من مقال في إيلاف لتبرير الحرب القاهرة ترفض رسمياً الدعوة القطرية لعقد قمّة طارئة بالدوحة طائرة الإستطلاع الإسرائيلية.. هاجس الفلسطينيين على مدار الساعة
أشرف أبوجلالة من القاهرة: كشف مسؤول إسرائيلي بارز لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الأربعاء عن أن إسرائيل لا تواجه أي ضغوط لإتمام عمليتها في غزة، مشددا في الوقت ذاته علي أن الحملة سوف تتواصل إلي أن يتم تحقيق جميع الأهداف. وأضاف هذا المسؤول أن بلاده لا ترغب في رؤية عمليتها في غزة وهي تنتهي على غرار اتفاق الهدنة الذي تم من قبل في لبنان. وأشارت الصحيفة إلي أنه ومع دخول عملية الرصاص المصبوب التي تشنها إسرائيل داخل قطاع غزة يومها التاسع عشر، أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت أن إسرائيل لا تواجه أي ضغوط لإنهاء الحملة، بحسب ما أفاد هذا المصدر البارز.
وأضاف بعد يوم كامل من المناقشات في مكتب رئيس الوزراء في تصريحاته مع الصحيفة مساء يوم الثلاثاء :quot; لا يجب أن يقف أحد هناك وهو ممسكا بساعة إيقاف أو يحاول توجيه المسدس صوب رؤوسنا. ونحن لا نريد مشاهدة قرار رقم 1701 آخر مثلما فعلنا في لبنان. لا نريد أن نجد أنفسنا غدا ً أو بعد يومين أو في غضون خمسة أو عشرة أعوام في مواجهة منظمة إرهابية مسلحة بالقذائف التي تغطي جميع أرجاء إسرائيل. كما أن انسحاب أحادي الجانب من طرفنا في هذا التوقيت لن يكون ضمانا كافيا لعدم حدوث ذلك quot;.
وتابع المسؤول بالقول :quot; نحن نبحث عن ضمانات، وتأكيدات، ولجعل الأشياء أكثر وضوحا ً. وقد حدد رئيس الوزراء هدفين ndash; وضع حد لصواريخ وإرهاب حماس ووضع نهاية للبنية العسكرية الخاصة بالمنظمة. وطالما لم يتم تحقيق هذين الهدفين، لن نقع تحت أي ضغوطات من أجل إنهاء العملية quot;. وأضاف المسؤول أن إسرائيل لم تعد تتحدث عن إستراتيجية للخروج من غزة. وقال :quot; نحن لا نسعى للحصول علي مخرج، لكننا نبحث عن النجاح. وكما عرفه أولمرت، ما نحتاج إليه هنا هو إستراتيجية للنجاح، بغض النظر عن المدة الزمنية التي ستستغرقها quot;.
ثم حول المسؤول واجهته ليؤكد علي أن مسألة تولي الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما لمقاليد السلطة شكل رسمي اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل، هو أمر لا يوليه أولمرت أي أهمية خلال هذه الأثناء. وأوضح :quot; لم يتحدث رئيس الوزراء مع الرئيس المنتخب أو أي من طاقمه المساعد، طالما أن هناك رئيس أميركي آخر لا زالت ولايته جارية quot;. كما رفض أخيرا مسؤولون من داخل مكتب رئيس الوزراء الإفصاح عن أجواء التوتر حيال وزيرة الخارجية الأميركية، كونداليزا رايس.
التعليقات