برلين: رأى وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير فرصا جديدة لعملية السلام في الشرق الأوسط وذلك في أعقاب الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما في مستهل توليه مهام منصبه. وقال شتاينماير في تصريحات نشرتها صحيفة quot;بيلدquot; الالمانية اليوم الأربعاء ان quot;زيادة الشركاء وتقليل الأعداء، هذا هو المنظور الذي يعتزم باراك أوباما ووزيرة الخارجية الجديدة هيلاري كلينتون العمل من خلاله. أعتقد انه بإمكاننا توقع دبلوماسية نشطة للغاية خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي أتوقع أن تهتم بها الحكومة الجديدة بشكل مكثف من اليوم الأول وهو أمر يزيد من فرص إحراز التقدم على طريق السلامquot;.

وأضاف الوزير الألماني الذي يشغل أيضا منصب نائب المستشارة أنغيلا ميركل بالقول: quot;استمع العالم كله أمس إلى خطابه المبهر الذي أوضح مرة أخرى أن أوباما يدعم الحلم الأميركي بشكل كبير، حلم الدولة التي تخلق إمكانيات وتعيد اكتشاف نفسها من جديدquot;.

وأشار شتاينماير إلى البرنامج الذي وضعه أوباما والذي يعتمد على بداية اقتصادية جديدة وسياسة نشطة لحماية المناخ بالاضافة إلى سياسة إجتماعية لا تتجاهل الضعفاء والمحتاجين. وأكد أنه من الواضح أن أوباما ووزيرة خارجيته الجديدة يعتزمان التعاون بشكل كبير في سياسة خارجية بعيدة عن المواجهات أو التراجع لسياسات قديمة.