واشنطن: كشف مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية quot;البنتاغونquot; أن البحرية الأميركية أوقفت سفينة الاثنين، وتبين أنها تحمل أسلحة مخصصة لحركة المقاومة الإسلامية quot;حماسquot;، غير أن المسؤولين لم يشيروا إلى مكان إيقاف السفينة. وقال المسؤولون إن فريقاً من السفينة الأميركية quot;سان أنطونيوquot; USS San Antonio أوقف سفينة تحمل العلم القبرصي، واكتشف أنها تحمل قذائف مدفعية، إلا أن المسؤولين لم يوضحوا من يقف وراء هذه الشحنة من الأسلحة.

وكان الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، قد ذكر الأربعاء أن عناصر من حرس السواحل والقوات البحرية، من أفراد قوة المهام المشتركة 151، بدأوا تدريبات الأربعاء على متن السفينة quot;سان أنطونيوquot;، في خليج عدن وبحر العرب والبحر الأحمر والمحيط الهندي. وقال قائد السفينة، الليفتنانت البحري شين كيرنز: quot;فرق الزيارة والبحث والتفتيش والاحتجاز التابعة لنا (VBSS) سوف تقوم بدور رئيسي هنا، بالإضافة إلى تعزيز قدرة السفينة على عمليات مسح للمياه والأجواء في المنطقة، لرصد أية أعمال قرصنة محتملة.quot;

يذكر أن وزيرتا الخارجية الأميركية السابقة، كوندوليزا رايس، والإسرائيلية، تسيبي ليفني، وقعتا في واشنطن في السادس عشر من يناير/كانون الثاني، على مذكرة تفاهم من شأنها مع اتفاق لإنهاء القتال في غزة يجري التفاوض بشأنه في مصر أن تنهي تدفق الأسلحة إلى غزة. وقالت رايس، في مؤتمر صحفي جمعها مع نظيرتها الإسرائيلية، بعد التوقيع على المذكرة إن الاتفاق يضمن عدم إطلاق صواريخ من غزة.

كما أوضحت أن مذكرة التفاهم عبارة عن اتفاق مع لاعبين دوليين لاتخاذ سلسلة إجراءات لوقف تدفق الأسلحة، مشيرة إلى أن مصدرها الرئيسي هو إيران. وتسعى ليفني حالياً إلى التوقيع على اتفاق مماثل مع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسيل، بهدف منع وصول أي أسلحة إلى حركة حماس. وفي الأثناء، تقوم زوارق حربية إسرائيلية بدوريات قبالة شواطئ غزة، فيما تشير أنباء أن ثلاثة زوارق إسرائيلية تطلق قذائف أمام سواحل مدينة غزة.