واشنطن: قالت الولايات المتحدة إن أعمال العنف ضد الصحفيين في سريلانكاquot;تفزعهاquot; بعد طعن رئيس تحرير يوم الجمعة في ثالث هجوم على وسائل الاعلام هذا الشهر. وقال روبرت وود القائم بأعمال المتحدث باسم الخارجية الاميركية في بيان انquot;الهجمات البدنية والتهديدات المتواصلة ضد العاملين في وسائل الاعلام في سريلانكا تفزعها. quot;هذه التقارير الخطيرة مؤشرات مزعجة لتدهور مناخ استقلال وسائل الاعلام في سريلانكا.quot;

وتعرض اوبالي ثيناكون رئيس تحرير صحيفة ريفيرا الاسبوعية التي تصدر باللغة السنهالية للطعن في وجهه والضرب من قبل عصابة من المهاجمين على دراجات نارية اثناء توجهه بالسيارة الى عمله. وأصيبت زوجته بجروح اثناء محاولتها حمايته.

وكان هذا الهجوم مشابها لحادث قتل لاسانثا ويكراماتونغا رئيس تحرير صحيفة صنداي ليدر والذي اعترضه رجال على دراجات نارية ايضا اثناء توجهه الى عمله. وجاء قتل هذا الرجل بعد ايام من تدمير مسلحين الاستديو الرئيسي لمحطة ام بي سي وهي اكبر محطة تلفزيون خاصة في سريلانكا.

ولسريلانكا تاريخ طويل من اعمال العنف ضد الصحفيين ونادرا ما يحاكم الجناة. ولكن الرئيس ماهيندا راجاباكسي تعهد منذ مقتل ويكراماتونجا بتغيير ذلك واعتقل المشتبه بهم في قضية محطة ام بي سي.

وقالت وزارة الخارجية الاميركيةquot;ندعو حكومة سريلانكا الى حماية كل مواطنيها بفرض تطبيق القانون والنظام ومنع ترهيب وسائل الاعلام وباجراء تحقيقات سريعة وكاملة وموثوق بها في الهجمات على الصحفيين والمدنيين الاخرين.quot;