أشرف أبوجلالة من القاهرة: نقلت القناة الثانية الإسرائيلية مساء اليوم عن مسؤولين أمنيين ان هجوم إرهابي ضخم كان يستهدف احدي الأهداف الإسرائيلية داخل القارة الأوروبية قد تم إحباطه خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأشارت صحيفة هآرتس العبرية التي نقلت الخبر عن المحطة التلفزية منذ قليل أن هذا الهجوم الذي كان سينفذه حزب الله اللبناني ، قد تم إحباطه بفضل تبادل المعلومات الاستخباراتية بين إسرائيل واحدي الدول الأوروبية التي لم يتم الكشف عن هويتها.

وعبر المسؤولون الأمنيون عن اعتقادهم بأنه مع اقتراب الذكري الأولي لواقعة اغتيال القائد الثاني في التنظيم عماد مغنية والتي ستحل في الرابع عشر من شهر فبراير المقبل، ستزداد محاولات شن عمليات هجومية علي الأهداف الإسرائيلية حول العالم. وقالت الصحيفة أن تقارير صحافية إنكليزية كانت قد أفادت قبل حوالي أسبوعين بأنه قد تم إحباط مؤامرة كان يخطط لتنفيذها حزب الله العام الماضي من خلال مهاجمة السفارة الإسرائيلية في أذربيجان، بعد أن اكتشفت المخابرات الأذربيجانية تلك المؤامرة.
وحينها قيل أن الاستخبارات الأذربيجانية أمسكت أولا ً بخيوط المؤامرة بعد أسابيع من اغتيال مغنية في حادث سيارة مفخخة بالعاصمة السورية، دمشق. كما قيل أيضا أن الوحدة 1800 التابعة لحزب الله تعمل خلال هذه الأثناء لاحتمالية شن هجمات بداخل إسرائيل. ونقلت صحيفة التايمز اللندنية عن الشيخ حسن نصر الله قوله :quot; سوف يكتشف الصهاينة أن الحرب التي تورطوا فيها في شهر يوليو كانت مجرد تمشية في الحديقة إذا قارناها بما قد أعددناه لكل عدوان جديد quot;.

كما قال التقرير أن أجهزة الأمن المصرية هي الأخرى قد سبق لها وأن تمكنت من تفكيك احدي خلايا تنظيم حزب الله في سيناء والتي كان يترأسها شخص يدعي سامي شهاب، وهو مواطن لبناني. وكانت تخطط تلك الخلية التي كانت تضم أيضا ً عناصر فلسطينية، لمهاجمة أهداف إسرائيلية.