واشنطن، وكالات: فتح القضاء الأميركي تحقيقا حول رئيس مكتب quot;سي آي ايهquot; في الجزائر بتهمة إغتصاب إمرأتين أكدتا أنهما تعرضتا للتخدير، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام الأميركية. وقال متحدث بإسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية ان مدير مكتب الاتصالات في الوكالة نشر بيانا اكد فيه ان quot;الوكالة تأخذ الامر بجدية وستتابع كل شبهة تتعلق بعمل فاحشquot; ولكنه رفض تأكيد فتح تحقيق حاليا.

ومن ناحيته، قال متحدث باسم وزارة الخارجية هو روبرت وود ان quot;الولايات المتحدة تأخذ بجدية كل اتهام عن سوء تصرف يتعلق بطواقمها في الخارجquot; موضحا ان quot;الشخص المعني عاد الى واشنطن وان الحكومة تدرس هذه القضيةquot;. وردا على سؤال رفضت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي الادلاء باي تعليق.وقال مايك مانسفيلد المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية quot;يمكنني أن اؤكد لكم ان الوكالة ستأخذ بمحمل الجدية وستتابع أي اتهامات بتصرفات غير لائقة.quot;

ونقلت محطة التلفزيون الاميركية quot;اي بي سيquot; عن مسؤولين كبار في الشرطة ان قولها امرأتين قالتا تحت القسم في ايلول/سبتمبر الماضي انهما خدرتا وتعرضتا للاغتصاب من قبل هذا الموظف في quot;سي آي ايهquot; البالغ من العمر 41 عاما والذي اعتنق الاسلام. واشارت الى انه استدعي الى واشنطن في تشرين الاول/اكتوبر.

واضافت المحطة ان quot;اكتشاف اكثر من 12 شريط فيديو تظهر هذا الموظف وهو يمارس الجنس مع نساء اخريات قد شجع وزارة العدل على التوسع في تحقيقها لتشمل ايضا بلدا عربيا اخر على الاقل وهو مصر حيث عمل الموظف في وقت سابقquot;.

ومن ناحيتها، ذكرت محطة quot;سي ان انquot; ان المحققين اكتشفوا ايضا في منزل الموظف quot;حبوباquot; ما عزز افادة الضحيتين. واشارت quot;اي بي سيquot; الى ان اي شكوى لم ترفع بعد ولكن quot;ستدرس محكمة امكانية توجيه اتهام له بارتكابه اعتداء جنسيا اعتبارا من الشهر المقبلquot;.

واوضحت المحطة ان الضحية الاولى قالت انها التقت بالموظف في السفارة الاميركية وانه اصطحبها الى منزله وهناك اغتصبها. وقالت الضحية الثانية انها تناولت مخدرات بدون علمها ثم تعرضت للاغتصاب في منزل الموظف. ونقلت المحطة عن مصادر قولها ان شرائط الفيديو تظهر احدى السيدتين quot;نصف فاقدة الوعيquot;.