طهران: حضر القادة الإيرانيون احتفالاً أقيم السبت في ضريح آية الله الخميني بمناسبة الذكري الثلاثين للثورة الإسلامية الإيرانية.

وشهد الاحتفال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله على خامنئي والرئيس محمود أحمدي نجاد وعدد من الوزراء والمسؤولين العسكريين.

وفي كلمة ألقاها امام ضريح الخميني قال نجاد quot;إن كانت هذه الثورة جرت في إيران، إلا أنها ليست محصورة بالحدود الإيرانيةquot;.

وأضاف نجاد quot;اليوم بعد مضي ثلاثين عاماً لا تزال الثورة حية، ما زلنا في بداية الطريق وسنشهد تطورات أكبر، هذه الثورة ستستمر باذن الله حتى إحلال العدلquot;.

ورفعت في الضريح صورة كبيرة للخميني يوم عودته إلى إيران عندما كان في السادسة والسبعين من عمره، كما علقت صورتان لأحمدي نجاد وخامنئي.

ووفقاً لبرنامج الاحتفالات السنوي تقرع أجراس المدارس وتطلق صفارات القطارات والسفن في تمام الساعة 9:43، موعد عودة الخميني إلى الأراضي الإيرانية.

وتستمر الاحتفالات عشرة ايام وتنتهي في 10 من فبراير/ شباط في ذكرى سقوط الشاه.

وكان الشاه قد حكم إيران لما يقرب من أربعة عقود لكنه هرب من البلاد قبل أسبوعين فقط من عودة الخميني.

ويجيء الاحتفال بذكرى الثورة الإيرانية هذا العام قبل أربعة أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية في 12 من يونيو/ حزيران القادم التي يترشح فيها نجاد لولاية ثانية.

كما تتزامن مع بداية ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي أعرب عن عزمه إدارته اتباع نهج جديد للتعامل مع إيران.