سيصبح رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير أول رئيس للإتحاد الأوروبي خلال أسابيع. وسيرشح قادة دول الإتحاد بلير للمنصب بحال صادقت ايرلندا على معاهدة لشبونة

لندن: كشفت صحيفة quot;الصنquot; اليوم الخميس أن طوني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق الذي يشغل حالياً منصب مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط سيصبح خلال أسابيع أول رئيس للإتحاد الأوروبي.

وقالت الصحيفة إن قادة دول الإتحاد الأوروبي السبع والعشرين سيرشحون بلير للمنصب في حال صادقت ايرلندا على معاهدة لشبونة في استفتاء عام تجريه حولها في الثاني من اكتوبر/تشرين الأول الحالي، ومن بعدها بولونيا وجمهورية التشيك.

واضافت الصحيفة أن مصدراً باررزاً في الإتحاد الأوروبي أكد quot;إذا صادقت هذه الدول على المعاهدة، سنتحرك بسرعة كبيرة جداً لتسمية بلير رئيساً للإتحاد قبل نهاية أكتوبر/تشرين الأول الحاليquot;، مشيرة إلى أن السويد التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية للإتحاد الأوروبي تريد تسمية رئيس الإتحاد قبل نهاية الشهر الحالي، وبلير هو المفضل لتولي هذا المنصب.

وذكرت الصن أن دبلوماسياً فرنسياً وصفته بالبارز خفف من اعتراض بعض الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي من قبل على ترشيح بلير للمنصب بسبب دعمه لغزو العراق، وأكد quot;أن هذه الدول لا تجرؤ الآن على رفضهquot;.

وكانت تقارير صحافية اوردت مؤخراً أن بلير برز من جديد كمرشح محتمل لتولي منصب رئيس الإتحاد الأوروبي بعدما عززت الأزمات التي شهدها الأخير الأصوات المطالبة بتعيين شخصية أوروبية رفيعة تتمتع بتأثير دولي، وتلاشي الاعتراض السابقة عليه، وحصوله على دعم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وسيتم احداث منصب رئيس الإتحاد الأوروبي هذا العام في حال صادقت جميع الدول الأعضاء السبع والعشرين على معاهدة لشبونة التي وقّع عليها زعماء دول الإتحاد في ديسمبر/كانون الأول 2007.