اعلن مسؤول اميركي انه من المحتمل ان يكون الزعيم الجديد لطالبان الباكستانية حكيم الله محسود الذي خلف اخيرا بيت الله محسود، قتل قبل فترة وجيزة.

واشنطن: قال مسؤول اميركي متخصص في مكافحة الارهاب رافضا الكشف عن هويته ان quot;هناك اسباب تدعو الى الاعتقاد ان حكيم الله قد يكون قتل اخيرا - وربما خلال مواجهات بين فصائل داخل حركة طالبان الباكستانيةquot;. لكنه اشار الى ضرورة تاكيد هذه الوفاة بصورة قاطعة.

الان ان وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون رفضت حتى الان التعليق على هذه المعلومة التي تخضع لدراسة من جانب السلطات الاميركية والباكستانية.

يذكر ان حكيم الله محسود الذي قد يكون في الثلاثين من عمره، تولى زعامة طالبان الباكستانية بعد مقتل بيت الله محسود في غارة نفذتها طائرة اميركية بدون طيار في الخامس من اب/اغسطس. وكان هذا الاخير ابرز القادة المتطرفين المطلوبين في باكستان.

والولايات المتحدة التي كانت خصصت مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى القاء القبض عليه، كانت تعتبره بمثابة الممثل الرئيسي لتنظيم القاعدة في باكستان حيث اعاد تنظيم اسامة بن لادن تشكيل قواته في المناطق القبلية في شمال غرب البلاد على الحدود مع افغانستان.

ويعتبر الخبراء والمسؤولون في قوات الامن الباكستانية ان مقتل حكيم الله محسود تسبب في صراع بين القادة داخل حركة طالبان الباكستانية اثار مواجهات دامية بين مقاتليهم.

وفي حال تاكد مقتل حكيم الله محسود، فانه سيشكل اكبر نكسة لطالبان. وقال المسؤول الاميركي quot;بالتاكيد، سيكون امرا مهما لو خرج حكيم الله من اللعبةquot;. اضاف quot;نعمل بجهد -- على غرار الباكستانيين -- لتحديد ما حصل لهquot;.وقتل كليم الله محسود، شقيق حكيم الله، في معركة في وزيرستان الحدودية مع افغانستان، وفقا للسلطات الباكستانية.