اشاد متحدث باسم الجيش الاميركي في كابول بدور دول الخليج في افغانستان.

لندن: اكدجورجي سميثالمتحدث باسم الجيش الاميركي في كابول ان دول الخليج العربية تلعب دورا مهما ومساعدا في قطاعي التنمية والاقتصاد في افغانستان.وقالسميث الذي يتولى ايضا منصب مدير الاتصالات بقوة المساعدة الامنية الدولية (ايساف) والقوات الاميركية في افغانستان ان دول الخليج العربية تاخذ على عاتقها دورا حساسا للغاية في مساعدة افغانستان.

وفي ما يتعلق بايران قال سميث ان طهران تلعب دورا بناء في بعض المجالات لكنه اضاف quot;انهم يلعبون دورا ضارا في بعض المجالات الاخرىquot;.
كما اوضح سميث ان quot;الايرانيين يساعدون بوضوح في التنمية الثقافية ومجالات البنية التحتية الاخرى في افغانستان لكن هناك عناصر ايرانية تدعم تدريب المتمردين وتقدم بعض العتاد للتمرد داخل افغانستانquot;.

وردا على سؤال اخر قال سميث quot;لا يوجد حوار مباشر بين الولايات المتحدة وايران بشأن هذه القضايا لكن بعض الشركاء الاميركيين في المنطقة واخرين يشاركون في التحالف العسكري لديهم علاقات مع ايرانquot;.

وتعليقا على العملية السياسية في افغانستان قال سميث ان quot;هناك حوارا جاريا بين بعض كبار القادة المحليين من طالبان مع الحكومة الافغانيةquot;.
واكد انه quot;يتعين على الحكومة الافغانية طرح ضمانات انطلاقا من العملية السياسية للمساعدة في اعادة اندماج وتوفيق اوضاع هؤلاء الافراد من طالبان داخل المجتمعquot;.

واوضح quot;ان التحالف الدولي يقيم بعض الاتصالات مع مقاتلين ومجموعات من طالبان على اساس يومي من اجل الوصول الى قادة المتمردينquot;.
واضاف quot;ما نحاول فعله هو اقامة حوار يتيح انضمام المقاتلين الاقل تصنيفا في صفوف فئات المتمردين للحكومة الافغانية ويتعين عليهم الموافقة على مبادئ معينة تريد الحكومة الافغانية منهم الموافقة عليها مثل دعم الدستورquot;.

وتابع quot;بالتالي تعطى فرصة للتغيير امام هؤلاء المقاتلين الاقل تصنيفا في صفوف فئات المتمردينquot;.

وردا على سؤال حول نفوذ تنظيم القاعدة قال سميث ان quot;هذا النفوذ سيتضاءل داخل افغانستان اذا لم تكن طالبان في السلطةquot;. وكشف عن ان هناك عناصر من تنظيم القاعدة لا تزال تحارب quot;بين الحين والاخرquot; لكنه اشار الى ان القاعدة تعمل الان بشكل اساسي انطلاقا من الاراضي الباكستانية.

وبشأن بقاء قوات التحالف في افغانستان قال مدير الاتصالات بقوة ايساف quot;يتعين علينا الوجود في افغانستان طالما يحتاجنا الشعب الافغانيquot;. واعرب عن اعتقاده بان قوام قوات الامن الافغانية سيكون كبيرا بما فيه الكفاية بحلول عام 2013 وقال quot;قوات التحالف ستبقى هناك اذا اراد الشعب الافغاني منها البقاء لمساعدة حكومته في ارساء الامن والتنمية الاقتصاديةquot;.

الإدارة الاميركية لا تفكر في ترك الحرب في أفغانستان

على صعيد متصل، أعلن البيت الأبيض الاثنين إن إدارة الرئيس باراك أوباما لا تفكر في ترك الحرب في أفغانستان. وقال السكرتير الصحافي في البيت الأبيض روبرت غيبس إن أوباما لا يفكر في الانسحاب من الحرب quot;الفاشلةquot; في أفغانستان، لكنه في منتصف إعادة تقييم السياسة الأميركية في هذا البلد الذي مزقته الحرب.

وأضاف غيبس quot;إن الولايات المتحدة لا تستطيع الانسحاب ببساطة . وأن الجدل الحاصل هو ما إذا كان سوف يتم إرسال 40 ألف جندي إضافي من القوات الأميركية إلى أفغانستان في جزء من إستراتيجية في اجتماع لكبار مستشاري سياسة الإدارة الأميركية والتي ستنظر خلال هذا الأسبوع في شأن الحرب التي دخلت عامها التاسعquot;. وأوضح غيبس إن الإدارة ستطلع القادة من جميع الأطراف والمسؤولين بشأن أية قرارات يتخذونها .