استهجنت كوريا الشمالية تعيين مبعوث خاص بشؤون حقوق الإنسان في بيونع يانغ معتبرة الخطوة هجوم عليها

سيول: نددت بيونغ يانغ اليوم الخميس بتعيين الرئيس الأميركي باراك أوباما مؤخراً لمبعوث خاص بشؤون حقوق الإنسان الكورية الشمالية، قائلة ان هذه الخطوة تندرج في إطار هجوم عدائي بدوافع سياسية.

ذوكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية quot;يونهابquot; ان هذه الاتهامات التي أوردتها صحيفة quot;مينجو جونسونquot; الكورية الشمالية تأتي فيما يتوقع أن ينضم المبعوث الجديد روبرت كينغ إلى الفريق الأميركي الذي يتعامل مع مسألة البرنامج النووي الكوري الشمالي. وينتظر كينغ موافقة الكونغرس الأميركي للانضمام إلى الفريق.

وذكرت الصحيفة الكورية الشمالية، في مقالة ، ان تسمية كينغ quot;تشهد على ان سياسة الولايات المتحدة العدائية تجاه جمهوريتنا لا تقتصر على النطاق النووي، وإنما هي تحاول توسيع المجال ليطال حقوق الإنسانquot;.

يشار إلى ان أوباما عيّن كينغ، وهو مساعد سابق للنائب الديمقراطي الراحل توم لانتوس، في الشهر الماضي بدلاً من جاي ليفكوفيتز الذي تخلى عن منصبه في كانون الثاني/يناير الماضي بعدما خدم خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق جورج بوش.

وأنشئ هذا المركز في العام 2005 بموجب قانون حقوق الإنسان الكوري الشمالي الذي مرر في الكونغرس الأميركي، والذي أعطى دعماً رسمياً لمراقبة وتحسين ظروف حقوق الإنسان في كوريا الشمالية. ولم يتمكن ليفكوفيتز أبداً من زيارة كوريا الشمالية. وأكدت الصحيفة في مقالتها ان مشاكل حقوق الإنسان quot;غير موجودةquot; في البلاد. وأضافت quot;ليس سراً ان دبلوماسية حقوق الإنسان الأميركية هي أدارة سياسية مهمة للتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى والقيام باجتياحها واحتلالهاquot;. وتابعت quot;هجوم حقوق الإنسان الأميركي ضد كوريا الشمالية ليس أكثر من تعبير مبطن لسياسة الخنق ضد جمهوريتناquot;.