قال الجيش الاسرائيلي إن اسرائيل والولايات المتحدة ستجريان أكبر مناورة دفاعية جوية بينهما الاسبوع المقبل لاختبار أنظمة لاعتراض الصواريخ ستمثل تحصينات استراتيجية في حال وقوع أي مواجهات مع ايران.

تل ابيب: تجري المناورة التي تسمى جونيبر كوبرا كل عامين منذ 2001 لكنها تلقي الضوء حاليا على الجهود التي يبذلها الاميركيون لطمأنة الاسرائيليين فيما تواصل واشنطن والقوى العالمية الكبرى المحادثات لكبح برنامج ايران النووي. وصرح مسؤول عسكري اسرائيلي اشترط عدم نشر اسمه بان المناورة ستبدأ يوم 20 أكتوبر تشرين الاول بعد تأجيل الموعد الاصلي لانطلاقها الذي كان مقررا يوم الاثنين.

لكن المتحدثة العسكرية اللفتنانت كولونيل افيتال ليبوفيتش أكدت أن اجراء المناورة الاسبوع المقبل لا يتضمن أي تأجيل. وقالت quot;ستجري المناورة الاسبوع المقبل وفقا للخطة الاصليةquot;.

وذكر المسؤول الاسرائيلي ان القوات الاميركية التي تشمل 17 سفينة وقوات برية لتشغيل الدروع الصاروخية اجيس وباتريوت وتي. اتش.ايه.ايه.دي ستعمل ضمن نظام اعتراض الصواريخ الاسرائيلي ارو 2 خلال المناورة. وأضاف quot;ستكون أكبر مناورة من نوعهاquot; وستجري تحت اشراف كل من الاميرال مارك فيتزجيرالد قائد الاسطول السادس الاميركي وقائد سلاح الدفاع الجوي الاسرائيلي.

ولم تصدر السفارة الاميركية في تل ابيب أي تعليق على موعد المناورة. وفي بيان صدر الاسبوع الماضي قالت السفارة ان جونيبر كوبرا quot;لا ترتبط بأي أحداث عالمية أو تأتي كرد فعلquot;. وتنفي ايران السعي لامتلاك قنبلة نووية لكن عدم توافر الشفافية الكاملة بشأن نواياها ولهجة طهران المتشددة تجاه اسرائيل يثيران مخاوف من اندلاع حرب.