تعرض الاب مايكل سينوت الاحد لعملية اختطاف في الفلبين، وأكد الجيش أن الكاهن الإيرلندي على قيد الحياة، ونفت جبهة مورو مسؤوليتها عن عملية الخطف.

باغاديان: اعلن الجيش الفيليبيني الثلاثاء ان الكاهن الايرلندي البالغ الثامنة والسبعين من العمر الذي خطف الاحد في جنوب الفيليبين معقل المسلمين الانفصاليين، شوهد حيا.
وخطف مسلحون الاب مايكل سينوت الاحد بعدما هاجموا منزله مساء في مدينة باغاديان (جنوب).

وقال الجنرال بن دولورفينو القائد المحلي للجيش ان الكاهن وخاطفيه شوهدوا الاثنين في منطقة لاناو ديل سور على بعد 70 كلم من الموقع الذي خطف منه.
وقال ان quot;الكاهن وخاطفيه شوهدوا في لاناو ديل سورquot;.

ونفت جبهة مورو الاسلامية للتحرير مسؤوليتها عن عملية الخطف بعد ان اتهمتها الشرطة بذلك وعرضت المساعدة للعثور على الكاهن.
وقال المتحدث باسم الجبهة عيد كبالو quot;لسنا متورطين ولا نرى سببا لتورط رجالنا في عملية الخطفquot;.

ولم تتبن اي جهة الخطف لكن السلطات نسبت الى مجموعة الاسلامي ابو سياف المعروفة بارتباطها بتنظيم القاعدة، عددا كبيرا من عمليات الخطف التي استهدفت رجال دين وسياحا اجانب.
وكانت مجموعة ابو سياف خطفت في 2007 الكاهن الايطالي جانكارلو بوسي قرب باغاديان ايضا واحتجزته اكثر من شهر قبل ان تفرج عنه مقابل فدية على ما يبدو.

وفي كانون الثاني/يناير خطف مسلحون ثلاثة موظفين في اللجنة الدولية للصليب الاحمر في جزيرة جولو (جنوب).
وافرج عن الرهائن الثلاثة وهم فيليبينية وايطالي وسويسري كل على حدة بعد ازمة استمرت شهرا.

وشن الجيش في الاشهر الاخيرة هجوما على جماعة ابو سياف في جولو سمح بالسيطرة على ثكنة مهمة للمتمردين ما اسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا من الجانبين.