قرر الرئيس الفليبيني السابق المطاح به جوزف استرادا الترشح مجدداً للانتخابات الرئاسية لعام 2010.

مانيلا: اعلن الرئيس الفيليبيني السابق جوزف استرادا الذي اطيح به في 2001 ثم اعفي عنه في 2007 بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة الفساد، الاربعاء لوكالة فرانس برس انه سيترشح الى الانتخابات الرئاسية العام المقبل. وقال استرادا ردا على سؤال طرحته عليه وكالة فرانس برس بخصوص معلومات صحافية نشرت في هذا الصدد، quot;نعم ساترشحquot;. وسيترشح عن حزب المعارضة الموحدة، وهو ائتلاف حزبين يعارضان سياسة الرئيسة الحالية غلوريا ارويو.

وكان جوزف استرادا (72 عاما) نجم السينما السابق الذي يحظى بشعبية لدى الفقراء، انتخب رئيسا في 1998 ثم اطيح به اثر عصيان شعبي مدعوم من الجيش في 2001، بعد فشل اجراء لعزله بتهمة الفساد. وحل مكانه نائبة الرئيس ورئيسة الدولة الحالية غلوريا ارويو.

وفي ايلول/سبتمبر 2007 حكمت عليه محكمة في مانيلا بالسجن المؤبد بتهمة الفساد، قبل ان تصدر الرئيسة ارويو قرار عفو بحقه في تشرين الاول/اكتوبر بسبب تقدمه بالسن وبعد ان تخلى عن الترشح لاي منصب انتخابي. وحكم ايضا على استرادا باعادة حوالى 87 مليون دولار من الارصدة المجمدة في المصارف الى الدولة الفيليبينية.

لكنه سيجد على طريقه مرشح اخر له وزن هو بنيغنو اكينو نجل الرئيسة السابقة كورازون اكينو التي توفيت في اب/اغسطس الماضي والتي خلفت على رأس الدولة الدكتاتور فرديناند ماركوس من 1986 الى 1992. واضاف استرادا بلهجة واثقة quot;لن اترشح ان لم اكد متأكدا من الفوزquot;.