يدل ذلك على خلاف مرتقب قد يتجدد بين السلطة الفلسطينية بقيادة حركة فتح وبين حركة حماس، خاصة أن موعد التوقيع المصري علىإتفاق المصالحة قد أرجئ إلى أجل غير مسمى.

رام الله: استبقت السلطة الفلسطينية امكان تقديم حركة حماس اي ملاحظات جديدة على الورقة المصرية في مقابل توقيعها عليها، باعلان رفضها المسبق لاي تعديلات على هذه الاقتراحات.

وقال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه السبت ان السلطة الفلسطينية لا تقبل quot;لا تعديلات ولا تحفظات ولا ملاحظاتquot; على الورقة المصرية قد تحاول حماس وضعها.

وشدد عبد ربه في مؤتمر صحافي على ان quot;لا اشتراطات ولا تحفظات ولا تعديلات جديدة، ولم يعد امامنا سوى العودة للانتخاباتquot;.

وكان يفترض ان تقدم حماس ردها على الاقتراحات المصرية بشأن المصالحة الفلسطينية ليل الخميس، الا ان الحركة طلبت من مصر تأجيل المدة يومين اضافيين.

واعلن متحدث باسم حركة حماس السبت ان وفدا قياديا من حركته سيتوجه غدا الاحد الى القاهرة لتسليم المسؤوليين المصريين رد حماس على الورقة المصرية بشأن المصالحة.

وقال فوزي برهوم ان وفدا قياديا من الحركة quot;سيتوجه غدا الى القاهرة حيث سيلتقي مع المسؤوليين المصريين ويسلمهم الرد الرسمي لحماس حول الورقة المصريةquot;.

واوضح ان حماس انتهت من دراسة الورقة في اوساطها القيادية quot;وبلورت موقفا مسؤولا وواضحاquot;.

من جهته، قال عبد ربه quot;كل مرة نقول اننا اقتربنا من تحقيق المصالحة، نجد اننا نعود الى الوراء، ولم يعد امامنا الا الانتخابات في موعدها للخروج من هذه الدوامةquot;.

وذكر مصدر قريب من حماس ان رد الحركة quot;ايجابيquot; من دون ان يدلي بمزيد من التفاصيل.

وقال عبد ربه ان الرئيس محمود عباس سيصدر مرسوما رئاسيا قبل الخامس والعشرين من الشهر الجاري لاعلان اجراء الانتخابات بعد ثلاثة اشهر.

وكان عباس اكد في وقت سابق السبت انه سيعلن في 25 تشرين الاول/اكتوبر موعد الانتخابات العامة الفلسطينية المقبلة.