غالبا ما تنظم حركات اليسار الإسطالي الشيوعية والإشتراكية والعمالية مثل هذه النشاطات خاصة في ظل الحكومة اليمينية لسيلفيو برلسكوني والضغوط المستمرة على المهاجرين الأفارقة.

روما: تظاهر عشرات الالاف بعد ظهر السبت ضد العنصرية في الوسط التاريخي لروما واحتجاجا على تجريم الهجرة السرية في قانون اقرته حكومة سيلفيو برلوسكوني.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها quot;لا للعنصرية ولا لتجريم الهجرة السريةquot;، وquot;لا لطرد المهاجرين والاتفاقات التي تنص على ذلكquot;، وquot;ارحل يا برلوسكونيquot;، وquot;كلنا في قارب واحدquot;، في اشارة الى المهاجرين السريين الذين يصلون من افريقيا عبر البحر الى جنوب ايطاليا.

وانطلق الموكب على انغام الموسيقى والرقص من ساحة الجمهورية بالقرب من محطة ترميني المركزية الى الساحة الرومانية.

وقال بابكر (27 عاما) الذي يعمل سائقا، انه جاء من كاسيرتا في الجنوب مع 300 شخص للمشاركة في التظاهرة.

وقال الشاب السنغالي quot;نشارك في التظاهرة لان الوضع اكثر صعوبة مع الحكومة الحاليةquot;.

وتنظم التظاهرة بمناسبة الذكرى العشرين للتظاهرة الكبرى الاولى ضد العنصرية في 7 تشرين الاول/اكتوبر 1989 عندما نزل مئات الالاف الى شوارع روما بعد مقتل اللاجىء الجنوب الافريقي جيري ايسان ماسالاو في محافظة كاسيرتا.

وقالت اللجنة المنظمة في دعوتها لتظاهرة السبت quot;بعد عشرين عاما لم تندحر العنصرية وهي لا تزال توقع ضحايا تغذيها سياسات حكومة برلوسكونيquot;.

ومن بين المنظمين نقابة سجيل وحزب سينسترا اي ليبرتا (اليسار والحرية) وحزب الشغيلة الشيوعي.