دعت منظمة مراسلون بلا حدود الامم المتحدة الى توسيع تحقيقاتها في غينيا الى quot;مسالة حرية الصحافة ومعاملة الصحافيينquot; معربة عن الاسف لرفض السلطات في غينيا دخول المراسلين الاجانب، بينما يعمل الصحافيون الغينيون تحت التهديد.
دكار: عنونت منظمة مراسلون بلا حدودبيانها الذي دعت فيه الامم المتحدة الى توسيع تحقيقاتها في غينيا حول حرية الصحافة وعن اللانتهاكات التي يتعرضون لها تحت عنوان quot;الطغمة العسكرية تغلق الباب امام الصحافيين الاجانبquot;.
وقالت المنظمة في بيان تسلمت فرانس برس نسخة منه في دكار ان quot;السلطة في كوناكري المغتاظة على ما يبدو من التغطية الاعلامية في وسائل الاعلام الدولية للاحداث في غينيا باتت ترفض على ما يبدو الترخيص للصحافة الاجنبية بدخول غينياquot;.
ومنع ستة صحافيين فرنسيين من قناتي فرانس2 وفرانس24 التلفزيونيتين السبت من الدخول الى مطار كوناكري. وقبلها بيومين منع مراسل فرنسي من اسبوعية باري ماتش من دخول غينيا.
وتعتبر مراسلون بلا حدود ان العسكر الغينيين quot;يدخلون بذلك مرحلة جديدة في التخلص من شهود محرجينquot; وذلك في حين quot;ما زال عدد من الصحافيين المحليين يخضعون لمراقبة الطغمة ويتلقون التهديدات بالموت بانتظام لا سيما عبر الهاتفquot;.
ودعت المنظمة في بيانها مساعد الامين العام للامم المتحدة المكلف الشؤون السياسية هايلي منكيريوس الى quot;عدم اقتصار تحقيقه على اعمال العنف التي وقعت في 28 ايلول/سبتمبر، بل توسيعها لتشمل تحقيقات في مسالة حرية الصحافة ومعاملة الصحافيينquot;.
وقرر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة تشكيل لجنة تحقيق دولية حول عمليات القمع العنيف الذي مارسته قوات الامن ضد تظاهرة سلمية للمعارضة في 28 ايلول/سبتمبر في ملعب كوناكري.
التعليقات