اوقفت السلطات الايرانية 35 ناشطا اصلاحيا او اقرباء لهم ومن بينهم نساء واطفال، بحسب الصحيفة الاصلاحية سرمايه.
طهران: اشار الموقع الالكتروني الاصلاحي نوروز نيوز من جهته ان quot;ملثمين ومسلحينquot; هاجموا مكانا تقام فيه صلاة يشارك فيها اصلاحيون وعائلات موقوفين اصلاحيين بعد التظاهرات التي تلت انتخابات حزيران/يونيو. وافادت الصحيفة ان ستين شخصا اوقفوا من بينهم زوجات اصلاحيين من جبهة المشاركة مسجونين واطفالهم، ولا يزال 35 منهم محتجزين. واقيمت الصلاة تكريما للاصلاحيين المسجونين في منزل حما شهاب طباطبائي.
وهذا الاخير من مناصري مير حسين موسوي الذي كان المنافس الرئيسي الرئيسي لمحمود احمدي نجاد في الانتخابات وبات زعيم المعارضة حاليا. وقد حكم عليه بالسجن خمس سنوات للمشاركة في الحركات الاحتجاجية التي تعتبر الاولى من نوعها في ايران منذ الثورة الاسلامية في 1979.
ودان موقع جبهة المشاركة quot;الهجوم المرعب على تجمع للصلاةquot;، متسائلا quot;كيف سيمحون ما ارتكبه مسلحون وملثمون بحق تجمع عائلي؟quot;. واوقف اربعة آلاف شخص في التظاهرات التي تلت انتخاب احمدي نجاد، وتجري محاكمة 140 منهم حاليا للادوار التي لعبوها في الحركات الاحتجاجية. وحكمت السلطات بالاعدام على ثلاثة منهم اما الباقون فتلقوا احكاما مختلفة بالسجن.
التعليقات