شمل العفو الذي أصدرته النيجر جميع المتمردين الطوارق اللذين ألقوا السلاح، بهدف إحلال السلام شمالي البلاد.

نيامي: أعلنت النيجر الدولة الافريقية الصحراوية العفو عن مقاتلي الطوارق المتمردين الذين ألقوا سلاحهم الشهر الحالي وذلك في احدث خطوة تهدف الى تحقيق السلام في شمال النيجر الغني باليورانيوم.
ووافقت النيجر ودولة مالي المجاورة لها في السادس من أكتوبر تشرين الاول على اتفاق سلام مع معظم جماعات التمرد الرئيسية التي قادت انتفاضة منذ 2007 في منطقة تنشط فيها أيضا خلايا لتنظيم القاعدة.

وأفاد بيان أذاعه التلفزيون الرسمي في وقت متأخر من يوم الجمعة بأن العفو أعلن في مرسوم للرئيس محمد تانجا.
ونفذ المتمردون عددا من عمليات الخطف لعاملين أجانب في مجال التعدين في المنطقة على مدى العامين المنصرمين بما في ذلك خطف أربعة موظفين في شركة اريفا الفرنسية للتعدين عام 2008 لفترة قصيرة وخطف عامل صيني لمدة أسبوع في 2007.

وقال ريسا أج بولا وهو من أبرز قادة المتمردين في جماعة جبهة قوات الخلاص وقائد تمرد سابق للطوارق عام 1990 انه سيرفض اتفاق سلام تتوسط فيه ليبيا.
وتتعرض النيجر لتهديد بفرض عقوبات عليها بما في ذلك امكانية تعليق مساعدات التنمية التي يقدمها لها الاتحاد الاوروبي بعد سلسلة خطوات اتخذها تونجا وسمحت له بتمديد فترة رئاسته وتوسيع سلطاته الرئاسية.